شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الركراكي يصحح الأخطاء بعد العودة بأكادير

بعثة المنتخب الوطني سارعت إلى العودة والتحضير لمنتخب ليبيريا وترقب بشأن زياش

خ ج:

 

استأنف المنتخب الوطني الأول لكرة القدم تحضيراته بالملعب الملحق لمركب أدرار، تحسبا للمباراة التي ستجمعه، مساء غد الثلاثاء، بمنتخب ليبيريا، برسم مؤجل الجولة السادسة والختامية ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا «كوت ديفوار 2023»، المقامة مطلع العام المقبل.

وسارعت بعثة المنتخب الوطني إلى مغادرة العاصمة الاقتصادية أبيدجان، مباشرة بعد نهاية المباراة الودية ضد «الفيلة»، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، حتى يستغل الفترة الفاصلة عن مباراة ليبيريا، والتي يأمل من خلالها وليد الركراكي تحقيق الفوز، على الرغم من طابعها الشكلي، من جهة لاستعادة الثقة والتوازن داخل المجموعة الوطنية، بعد الظهور بشكل سيئ للغاية ضد منتخب كوت ديفوار، ومن جهة أخرى أملا في الحفاظ على ترتيب المنتخب الوطني وصدارته للمنتخبات الإفريقية ضمن جدول ترتيب الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).

وتستمر التداريب، حتى مساء اليوم الاثنين، بمعدل حصة واحدة في اليوم، مع الاشتغال على استرجاع المنسوب البدني بعدما استنزفت ودية كوت ديفوار الكثير من جهد العناصر الوطنية، خاصة وأنها جرت في أجواء غير اعتيادية بالنسبة لمعظم العناصر الوطنية نتيجة ارتفاع عاملي الحرارة والرطوبة، ما أفقد «الأسود» تركيزهم.

ويرتقب أن تشهد مباراة ليبيريا مجموعة من التغييرات، كما جاء على لسان الناخب الوطني، في تصريح إعلامي، عقب نهاية المواجهة الودية ضد «الفيلة»، مبرزا أنه سيمنح الفرصة لعناصر أخرى لضمان انسجام أكثر، بعد أن ساهم البدلاء، الذين اعتمد عليهم في المباراة الماضية، في تغيير النتيجة وإدراك التعادل أمام منتخب كوت ديفوار، بل وساهموا في إعادة الثقة لـ«الأسود»، الذين بحثوا في الأنفاس الأخيرة من عمر النزال الودي عن إضافة هدف آخر لولا التسرع وغياب التركيز.

وينتظر الركراكي تقرير الطاقم الطبي للمنتخب الوطني، قبل الاعتماد على المهاجم حكيم زياش، الذي غاب عن تداريب المجموعة الوطنية، منذ التحاقه بالمعسكر الإعدادي، الذي انطلق بداية الأسبوع الماضي بمركب محمد السادس بالمعمورة، واكتفى بإجراء تداريبه بشكل انفرادي، كما اكتفى بحصة جري خفيفة خلال الحصة الإعدادية الأخيرة، التي أجراها المنتخب الوطني قبل مباراته الودية بالعاصمة الاقتصادية الإيفوارية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى