خالد الجزولي
انطلقت تداريب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، مساء أول أمس الاثنين، بمركب محمد السادس بالمعمورة، تحسبا للمباراتين اللتين سيخوضهما أمام منتخبي الغابون بمدينة فرانسفيل يوم الجمعة المقبل، وليسوتو يوم الاثنين 18 نونبر الجاري، بالمركب الشرفي بوجدة، لحساب الجولتين الخامسة والسادسة عن المجموعة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كاس أمم إفريقيا التي ستجرى بالمغرب.
واختار وليد الركراكي الناخب الوطني، التركيز على التمارين الاستشفائية في الحصة الأولى، بهدف تخفيف آثار الجهد البدني المبذول من اللاعبين مع أنديتهم في الفترة السابقة، وتهيئة المجموعة الوطنية بأفضل شكل استعداداً للتداريب المكثفة التي انطلقت ابتداء من حصة أمس الثلاثاء، ويرتقب أن تتواصل تداريب المنتخب الوطني بالمعمورة، إلى غاية اليوم الأربعاء، موعد السفر إلى فرانسفيل، استعدادا لمواجهة المنتخب الغابوني، يوم الجمعة 15 من الشهر الجاري، لحساب الجولة ما قبل الأخيرة من تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2025. وتقرر تخصيص الرحلة الجوية المباشرة، على متن طائرة خاصة، كما جرت العادة، من مطار الرباط سلا القريب من مركز محمد السادس الدولي بالمعمورة، ومن المنتظر أن يكتفي “الأسود” بإجراء حصتين إعداديتين بفرانسفيل، قبل خوض المباراة المرتقبة.
هذا، وتشكل أرضية ملعب “فرانسفيل”، الذي سيحتضن المباراة المقررة أمام الغابون إكراها حقيقيا أمام الناخب الوطني، بعدما توصل بتقارير تقنية، تشدد على ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة، لتفادي الإصابات، لاسيما وأن أرضية الملعب سيئة وتعاني من عدة أضرار، ما سيشكل عقبة أمام العناصر الوطنية في تطبيق أسلوب اللعب الذي بات ينهجه المنتخب الوطني أخيرا، المعتمد على التمريرات القصيرة، كما سيفرض على المدرب الركراكي تغيير أسلوبه والاعتماد على اللعب المباشر بدل عملية البناء من الخلف.
ويرتقب، أن تعود بعثة المنتخب الوطني مباشرة بعد نهاية مباراة الغابون إلى مطار وجدة أنكاد، ومواصلة الاستعدادات بمركز السعيدية، تحضيرا للمباراة الأخيرة أمام منتخب ليسوتو، المقررة يوم 18 نونبر الجاري، بالملعب الشرفي بوجدة، عن الجولة السادسة من تصفيات “الكان” المقبل.