شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الركراكي يرفع «الفيتو» في وجه رحيل اللاعبين

سفيان أندجار

رفض وليد الركراكي، مدرب فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، الاستغناء عن مجموعة من اللاعبين الاحتياطيين، بعد توصلهم بعروض من طرف عدد من الأندية المنتمية إلى القسم الأول، والتي ترغب في الاستفادة من خدماتهم خلال «الميركاتو» الشتوي المقبل.

وكشف مصدر مقرب من  الركراكي أن الأخير رفض رحيل ستة عناصر، وأصر على بقائها في القلعة الحمراء، معتبرا إياها قطع غيار جيدة وسيستفيد منها الفريق، في حال إصابة اللاعبين الأساسيين، وهو الأمر الذي جعل المكتب المسير للوداد يتراجع عن بيع هؤلاء اللاعبين.

وأضاف المصدر ذاته أن اللاعبين الستة هم محمد فرحان، أمين أبو الفتح، أنس سرغات، بديع أووك، بدر كدارين ومنصف شراشم.

واعتبر المصدر نفسه أن مدرب الفريق الأحمر سيسمح برحيل أحد هذه العناصر فقط، في حال تم التعاقد مع لاعبين في المستوى ذاته أو أفضل، وأنه رغم ذلك يرغب في الاحتفاظ باللاعبين المذكورين آنفا، خصوصا بعد تألق عدد منهم خلال الفترة الماضية وتقديمهم لأداء جيد، سيما اللاعبين سرغات وفرحان، في حين أصر الركراكي على بقاء أبو الفتح ليكون بديلا، في حال إصابة أحد ثنائي قلب الدفاع الشيخ إبراهيم كومار، أو أشرف داري.

من جهة أخرى، سافر الوداد، أمس الاثنين، إلى مدينة مراكش لخوض معسكر تدريبي، واستدعى مدرب الفريق 26 لاعبا، وسط غياب عدد من العناصر الأساسية ومنها يحيى جبران، أيوب العملود، أشرف داري وأيمن الحسوني، المشاركة رفقة المنتخب الوطني الرديف في كأس العرب بقطر، وعبد الله حيمودي الذي انضم إلى التجمع الإعدادي للمنتخب المغربي الأولمبي.

في حين يغيب الدولي الليبي مؤيد اللافي، والكونغولي غي مبينزا عن النادي الأحمر، بسبب عجزهما عن العودة إلى المغرب، بعد إغلاق السلطات الوطنية المجال الجوي، بفعل المخاوف من انتشار المتحور الجديد لفيروس كورونا «أوميكرون».

وسيخوض الوداد مجموعة من المباريات الودية، خلال معسكره الإعدادي بالمدينة الحمراء، كما سبق للفريق أن تعذر عليه مواجهة أولمبيك آسفي، السبت المنصرم، وذلك خوفا من تعرض اللاعبين للإصابة، بسبب التساقطات المطرية التي هطلت في ذلك اليوم.

وتجدر الإشارة إلى أن الوداد يعتلي صدارة جدول ترتيب البطولة الوطنية خلال الموسم الرياضي الجاري، بفارق ثماني نقاط عن مطارده الرجاء الرياضي. كما تنتظر الفريق مباريات قوية في دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا.

 

 

‪________

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى