شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الركراكي يرفض الرضوخ لـ«السماسرة»

س.أ

كشف مصدر مقرب من وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، أنه لن يرضخ للضغوطات التي تمارس عليه من طرف مجموعة من الأشخاص خارج محيط الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والمتعلقة باختياراته لتشكيلة اللاعبين التي يعتمد عليها في مباريات «الأسود».

وأكد المصدر ذاته أن انتقاء اللاعبين واستدعاءهم لحمل قميص المنتخب المغربي يعتمد على مجموعة من المعايير، ومن أهمها الرؤية التقنية للمدرب الركراكي، والخصاص الذي يعاني منه المنتخب الوطني، بالإضافة إلى صعوبة توجيه الدعوة إلى جميع اللاعبين المتألقين في مناسبة واحدة، خصوصا أنه بعد إنجاز المغرب في مونديال قطر ببلوغه المربع الذهبي، فإن هامش الاختيار لدى الركراكي أصبح جد كبير، وهناك إقبال منقطع النظير على اختيار تمثيل المنتخب المغربي من لدن عدد من المواهب الكروية، وبالتالي فإن الركراكي يؤكد أن المكان داخل تشكيلة المنتخب الوطني أصبح ثمينا جدا.

وزاد المصدر نفسه أن الركراكي في تواصل مستمر مع فوزي لقجع، رئيس جامعة كرة القدم الوطنية، وأن الثنائي جد منسجم، وبالتالي فطريقة العمل تنعكس على أرض الواقع، وبالتالي الجامعة قطعت الطريق على كل المشوشين. كما أن الركراكي أكد في أكثر من مناسبة أنه يتحمل مسؤولية اختياراته، وأن النتائج المحققة لحدود الساعة تعد أكثر من إيجابية، وأن التقييم النهائي سيكون خلال كأس أمم إفريقيا التي سيحتضنها المغرب.

ولم يخف المصدر أن الركراكي انزعج من مجموعة من المنتقدين  والسماسرة، والذين يحاولون الترويج للاعبين، من أجل الانضمام إلى المنتخب الوطني، غير أنه قرر قطع الطريق عليهم. مشيرا إلى أن الناخب الوطني يعتمد على اللاعبين الأكثر جهوزية، والذين يقدمون أداء جيدا رفقة المنتخب المغربي، في حين أن الفرصة ستمنح لعدد من اللاعبين المحليين في البطولة الوطنية، أو المتألقين على الصعيد العالمي خلال الفترة المقبلة، بالمقابل لن يكون مكان للعناصر التي تراجع أداؤها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى