خالد الجزولي
يعتزم وليد الركراكي الناخب الوطني، القيام بجولة أوروبية موسعة خلال شهري دجنبر ويناير المقبلين، بهدف متابعة أداء مجموعة من اللاعبين المغاربة المحترفين في مختلف الدوريات الأوروبية عن قرب، وذلك تحسبا للمرحلة المقبلة، التي تعرف استئناف تصفيات كأس العالم 2026 واقتراب موعد التنافس على لقب كأس أمم إفريقيا المقرر تنظيمه بالمغرب.
وتأتي خطوة الركراكي، في التنقل عبر مختلف الدوريات الأوروبية وكذا في الخليج، في أفق تعزيز خط دفاع المنتخب الوطني، رغم المستويات المميزة التي يقدمها ثنائي الدفاع نايف أكرد وجمال حركاس فضلا عن تواجد كل عبد الكريم عبقار إلى جانب آدم ماسينا، حيث أكد الناخب الوطني في تصريحات إعلامية سابقة، حاجته إلى ضخ دماء جديدة في الخط الخلفي، مشددا، على أهمية وجود بدلاء على نفس المستوى لضمان الاستمرارية والقدرة على التعامل مع أي ظرف طارئ، كما حدث خلال نهائيات كأس العالم الأخيرة في قطر.
ولن تقتصر زيارة الناخب الوطني، للعناصر النشيطة داخل عرين “الأسود”، بل يركز على عدد من اللاعبين غابوا في الفترة الماضية، إما بداعي الإصابة أو غياب التنافسية، على غرار حكيم زياش، شادي رياض، سفيان بوفال، سليم أملاح وغيرهم، ممن سبق لهم أن تألقوا رفقة المنتخب وبمقدورهم تقديم الإضافة في تظاهرة كروية قوية ومعقدة من قيمة نهائيات كأس أمم إفريقيا، حيث قال في الندوة الصحفية الأخيرة، عقب نهاية مباراة ليسوتو، عن تصفيات “الكان”: ” بعد الاستفادة من فترة راحة، سوف أقوم بجولة لمعاينة بعض اللاعبين، ورؤية من بإمكانهم أن يساعدنا، لأننا نسعى لإيجاد أفضل مجموعة لخوض نهائيات كأس إفريقيا، لأننا لا نريد أن نخطئ طريق الهدف”.
ويتوقع أن يشهد المعسكر الإعدادي لشهر مارس المقبل، عودة عدد من العناصر الوطنية إلى صفوف المنتخب الوطني، وذلك للمشاركة في مباراتي النيجر وتنزانيا لحساب تصفيات كأس العالم 2026، كما يرجح استدعاء عناصر جديدة، التي بإمكانها تقديم مستويات تقنية إضافية، لمواصلة تحقيق نتائج إيجابية، كما حققه منتخب “الأسود” في التصفيات الإفريقية، بعد أن تصدر مجموعته برصيد 18 نقطة من 6 انتصارات متتالية، مسجلا بذلك رقماً قياسيا في عدد الأهداف وصل 26 هدفا.