اندلعت أزمة تصريحات، قبل أيام، من جهة بين الدولي المغربي عز الدين أوناحي واللاعب المصري مصطفى محمد، على خلفية حديث الأول عن أسلوب لعب منتخب مصر. ومن جهة أخرى، الجدل الذي أثاره الجزائري عادل عمروش، مدرب تنزانيا، وما ترتب عليه من تداعيات بلغت مثوله أمام لجنة الأخلاقيات التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
وسارع الناخب الوطني وليد الركراكي إلى التدخل من أجل إنهاء الأزمة المزعومة، على الأقل من جانب لاعبه أوناحي، حيث رد على ما راج في مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن احتفالية أوناحي، عقب تسجيله الهدف الثاني في مرمى تنزانيا، وربطها باستهداف الأخير للمنتخب المصري، على خلفية تصريحات سابقة من الجانبين.
وقال الركراكي في تصريح لموقع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم: «أعتقد أن بعض الأشخاص يرغبون فقط في تضخيم الأمور، خاصة وأن احتفالية أوناحي لا علاقة لها بمصر»، وأضاف: «هناك مشكل إما في طريقة كلامنا، فقد تحدثت في مرة خلال إحدى الندوات الصحفية، وتم تأويل تصريحي على أنه استهداف لبلد آخر»، وتابع الناخب الوطني: «يجب إيقاف هذه السجالات، فقد تحدث أوناحي قبل انطلاق «الكان»، عن أسلوب لعب «الفراعنة»، وأنهم يلعبون كرة جميلة، ويعتبرهم قدوة بالنسبة إلينا»، وواصل: «على الجميع التوقف عن تضخيم مثل هذه الأمور، أوناحي يحترم الجميع كما هو حال جميع المغاربة، نحترم المنتخب المصري والشعب المصري، نحن إخوة وأوناحي يعلم ذلك، وأعتقد أن هناك أشخاصا يرغبون في خلق المشاكل من دون مبررات».
