شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

الركراكي يتخلى عن «الأسلوب المونديالي»

قرر نهج الهجوم وتحرير اللاعبين ويبحث عن منتخب عالمي لمواجهته في يونيو المقبل

سفيان أندجار

غير وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، الاستراتيجية  التكتيكية داخل المنتخب الوطني المغربي، وذلك على بعد شهور من إجراء نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 المقرر أن تقام في المغرب.

وكشف مصدر مقرب من الناخب الوطني أن الركراكي تخلى عن طريقته التكتيكية التي اعتمدها خلال كأس العالم 2022، وذلك بتعويضها بنزعة هجومية أكثر بسبب أن أغلب المنتخبات باتت تعرف طريقة لعب «الأسود»، خصوصا في الشق الدفاعي، وهو الأمر الذي جعل الركراكي، خلال التصفيات الأخيرة التي خاضها المنتخب الوطني، اعتماد  خطط جديدة وتغيير الاستراتيجية من خلال اللعب بنزعة هجومية، وهو الأمر الذي نجم عنه تسجيل العناصر الوطنية 26 هدفا في التصفيات.

وزاد المصدر ذاته أن  الخطة الجديدة للركراكي جعلته يغير، أيضا، نوعية اللاعبين الذين سيعتمد عليهم من خلال إبعاد مجموعة من الأسماء التي لا تتماشى مع استراتيجيته ومنح فرصة ومساحات أكبر للاعبين المهاجمين، خصوصا كل من إبراهيم دياز وسفيان رحيم وإلياس بنصغير وعبد الصمد الزلزولي، وأن دورهم لن يقتصر على صناعة اللعب بل  يمتد إلى تسجيل الأهداف.

وعقب نهاية التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا وتحقيق المنتخب الوطني العلامة الكاملة، باشر الركراكي تحضيراته للتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، إذ قرر البحث عن منتخب  قوي من أجل مواجهته، مستغلًا إلغاء مباراته ضد إيريتريا ضمن تصفيات يونيو المقبل.

وحسب المصدر ذاته، فإن الركراكي وضع عددا من المنتخبات العالمية  من أجل انتقاء الأفضل منها ومواجهته، سيما أن عددا كبيرا من المنتخبات تسعى لمواجهة «الأسود».

ولم يحسم الناخب الوطني بعد في المنتخب الذي سيواجهه، إذ كان يمني النفس بمنازلة أحد أقوى المنتخبات الإفريقية غير أن التزامها بالتصفيات صعب من المأمورية، ما دفع الطاقم التقني للمنتخب الوطني إلى دراسة المنتخبات العالمية المتاحة في تلك الفترة، إذ يرجح أن يتم اختيار أحد المنتخبات الكبرى على الساحة الأوربية أو الأمريكية.

وكان الركراكي شدد على ضرورة التحضير للتحديات المقبلة أمام «الأسود»، والمتمثلة في التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا «المغرب 2025»، قائلا: «لازال هناك عمل ينتظرنا رغم أن المستوى كان جيدا، والتحدي الآن هو التتويج بلقب «الكان» المقبل، الأهم تحقق ونحن مطالبون بإعادة الثقة».

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى