شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الركراكي: هناك من يطالبني بالتكلم بالفرنسية لكنني أعتز بـ«الدارجة»

سفيان أندجار
أكد وليد الركراكي، مدرب فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، أنه سيظل وفيا للإدلاء بتصريحاته بـ«الدارجة» المغربية، رغم المشاكل التي تترتب عنها وسوء الفهم الذي يحصل لدى العديد من الأشخاص، بسبب تصريحاته الصحفية.
وأضاف الركراكي أن الكثير من الأشخاص يطالبونه بضرورة تقديم تصريحاته باللغة الفرنسية، لتفادي التأويلات المغلوطة، إلا أنه يرفض الأمر، حيث قال في هذا الصدد: «هناك من يقول لي يجب أن أتحدث باللغة الفرنسية، لكنني أرفض الأمر، لأن «الدارجة» هي لغتي الأم ولن أتخلى عنها».
وقدم مدرب الوداد اعتذارا لفريق حسنية أكادير حول تصريحه الأخير، مؤكدا على أنه ما قاله بعد المباراة تم تأويله بشكل خاطئ، وأن ما صرح به لم يكن الهدف منه الضغط على الفريق السوسي أو الإساءة إليه، وجدد اعتذاره لنادي حسنية أكادير.
من جهة أخرى، اعتبر مدرب الوداد فوز ناديه على يوسفية برشيد في المباراة التي جمعت بين الفريقين، أول أمس الأربعاء، برسم الجولة الرابعة من منافسات البطولة الوطنية، (اعتبره) جد صعب، وأن الخصم قدم مستوى جيدا.
وقال الركراكي: «دائما المباريات التي نواجه فيها يوسفية برشيد تكون صعبة، لأنه فريق ممتاز. لقد عذبنا كثيرا قبل تحقيق الفوز، الجميل هي تلك الروح لدى اللاعبين، والقدرة على العودة في المباراة بعد تلقي أي هدف، وهو أمر جيد».
وتابع مدرب الوداد حديثه عن ناديه، من خلال الإشادة بلاعبيه، مؤكدا أن الفريق الأحمر أصبح لديه القدرة والثقة والإصرار على الظفر بنقاط المباريات، وتفادي الهزيمة، مشيرا إلى أن الوداد حقق لحدود الساعة العلامة الكاملة، ويرغب في الاستمرار في الأمر خلال المباريات المقبلة.
كما أثنى لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم السابق على مجموعة من اللاعبين الاحتياطيين، الذين قدموا أداء جيدا في المواجهة ضد الفريق الحريزي، وكانوا عند حسن تطلعاته.
وتطرق الركراكي إلى المباراة التي ستجمع الوداد، الأحد المقبل، بفريق شباب المحمدية، برسم الجولة الخامسة من الدوري الوطني، إذ أكد أن هذه المواجهة ستكون صعبة جدا، وأن على فريقه توخي الحذر والعمل على العودة بنتيجة إيجابية من قبل ملعب البشير بالمحمدية.
وعلاقة بالقلعة الحمراء، خاض الوداد الرياضي، أمس الخميس، حصة تدريبية جماعية، إذ رفض الركراكي منح الفريق يوم راحة، حيث طالب جميع العناصر بضرورة إجراء التداريب دون استثناء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى