سفيان أندجار
كشف وليد الركراكي، مدرب الوداد الرياضي لكرة القدم، أن عددا من الأشخاص نصحوه بعدم تدريب الفريق الأحمر، والبحث عن عروض احترافية خارج المغرب خلال الموسم الجاري.
وقال الركراكي إنه بعد انفصاله عن فريق الدحيل القطري في الموسم الماضي، توصل بمجموعة من العروض، سواء الخارجية أو داخل المغرب، قبل أن يتوصل بعرض من طرف نادي الوداد الرياضي، وهو العرض الذي لم يكن ليرفضه، خصوصا أنه دائما كان يعشق أن يدرب فريق من حجم وقيمة الوداد، إلا أن هناك مجموعة من الأشخاص نصحوه بعدم قبول عرض الوداد، بداعي أن سعيد الناصري، رئيس الفريق، يتدخل في الجانب التقني وفي عمل المدرب.
وأضاف مدرب القلعة الحمراء في حديثه خلال برنامج «بونبونيرا» الذي يبث في القناة الثانية، قائلا: «هناك من قال لي إن الناصري يتدخل في عمل المدرب، لكنني صراحة وجدت العكس لحدود الساعة، فالناصري لا يتدخل في عملي نهائيا».
وتطرق الركراكي إلى مجموعة من القضايا داخل فريق الوداد الرياضي، والتي تستأثر باهتمام الرأي العام الودادي، ومن بينها قضية اللاعب أيوب سكومة، هذا الأخير الذي شدد الركراكي على أنه تعرض لكثير من الإصابات منذ التحاقه بالنادي الأحمر، بسبب عامل السن، ما جعله يبتعد عن التشكيلة الرسمية للأخير، مؤكدا أن اللاعب عاش وضعا صعبا، بسبب الإصابات المتكررة طيلة مقامه في فريق الوداد.
وحول الصعوبات التي وجدها منذ تعاقده مع النادي الأحمر، أكد الركراكي أن أغلب عائق كان يتمثل في رحيل ثلاثة لاعبين من العيار الثقيل، ويتعلق الأمر بكل من أيوب الكعبي، محمد أوناجم ووليد الكرتي، وهي عناصر كلها تشكل دعائم أساسية لفريق الوداد، وأنه رغم رغبته في الاحتفاظ بها، إلا أن الأمر كان جد صعب.
وتابع مدرب فريق الفتح الرياضي الأسبق حديثه، بالقول إنه قبل تحدي تدريب الوداد، بسبب القاعدة الجماهيرية للفريق، ولم يكن له أن يرفض هذا العرض، سيما أن أي مدرب يحلم بأن يدرب ناد من حجم الوداد، وأن يحظى بتلك الأجواء الرائعة التي تكون في الملعب.
وتجدر الإشارة إلى أن الركراكي تعاقد بداية الموسم الكروي الحالي مع الوداد، خلفا للمدرب التونسي فوزي البنزرتي، ونجح الإطار الوطني لحدود الساعة في بلوغ ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا، ويحتل صدارة البطولة الوطنية.
