سفيان أندجار
كشف وليد الركراكي، مدرب الوداد الرياضي لكرة القدم، على أنه عاش موسما استثنائيا بكل المقاييس رفقة ناديه، بعدما نجح في التتويج بلقب عصبة الأبطال الإفريقية ودرع البطولة الوطنية، وبلوغ نهائي كأس العرش، أول أمس الأربعاء، بعد الفوز على فريق الفتح الرياضي في دور النصف بضربات الترجيح.
واعتبر الركراكي أن الموسم الحالي للوداد كان شاقا وصعبا، وأنه حقق ما اعتبره إعجازا وتخطى توقعات فريق الوداد الرياضي، مشيرا إلى أن النادي اقترب من تحقيق الثلاثية التاريخية، قائلا: «لا أعتقد أن ناديا آخر قبلنا حقق هذا الإنجاز أو اقترب منه، لقد حافظنا على درع البطولة للمرة الثانية على التوالي وتوجنا بعصبة الأبطال ونحن في نهائي كأس العرش، وتفصلنا خطوة عن التتويج، نحن الفريق الأفضل على الصعيد القاري دون منازع ويحق لنا أن نفخر بهذا الأمر».
واعتبر مدرب الوداد أن ما تم تحقيقه لحدود الساعة جاء بفضل تظافر جهود جميع اللاعبين والطاقم التقني والمكتب المسير وأيضا الجماهير التي لعبت دورا مهما في ما وصله الفريق الأحمر، مشيرا إلى أن حب الأنصار الجارف كان له الانعكاس الكبير على النادي، مؤكدا أنه لن ينسى تجربته في الوداد طيلة حياته.
وحول قيادة فريق الوداد الرياضي في المباراة النهائية ضمن منافسات كأس العرش بعد انتهاء عقده مع الفريق، قال الركراكي، في الندوة الصحافية التي أعقبت مباراة الوداد والفتح الرباطي، إنه أكد لرئيس النادي، سعيد الناصري، على أنه سيقود الفريق في المباراة النهائية إذا تم تحديد موعدها في الأيام المقبلة، لكن في حال تأجيلها إلى الموسم المقبل، فلن يكون بمقدوره ذلك وسيتمنى حظا موفقا للمدرب المقبل الذي سيقود سفينة النادي خلفا له.
وحول مباراة، أول أمس، ضد الفتح، أكد الركراكي أنها لم تكن سهلة وغلب عليها الطابع التكتيكي، مشيرا إلى أن الوداد فقد عددا من اللاعبين خلال هذه المواجهة، ومن أبرزهم الكونغولي غي مبينزا وأشرف داري ومؤيد اللافي، لكن الفريق لا يعول على لاعب واحد على حد تعبير مدرب الوداد، مشيرا إلى أن مبينزا قدم الإضافة الكبيرة للوداد هذا الموسم على غرار جميع اللاعبين.
