سفيان أندجار
كشف وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، عن إحداث تغييرات في تشكيلة «الأسود»، قبل خوض غمار كأس أمم إفريقيا المقرر أن يحتضنها المغرب.
وأكد الركراكي أن المنتخب المغربي سيواصل القيام بتعزيزات جديدة، ويستعد لتقديم أفضل أداء له في نسخة «الكان»، التي ستكون على أرضه وأمام جمهوره.
واعترف الركراكي بأنه لا يزال يشعر بخيبة أمل، بعد الإقصاء في النسخة السابقة من كأس أمم إفريقيا، حيث كان المنتخب الوطني من بين المرشحين الكبار، وأن ذلك الإقصاء كان بمثابة ضربة موجعة وخيبة أمل، لكنه بمثابة حافز للعودة أكثر قوة من أي وقت مضى.
وقال وليد الركراكي، خلال ظهوره في برنامج Talents»
«d’Afrique على قناة «كنال بلوس»: «لم أكن قلقا بعد بطولة كأس الأمم الإفريقية 2023، ولست مبتهجا الآن أيضا. أعرف أن هناك عملا، وأن جميع المنتخبات تستعد لنا بشكل كبير، وأن كل مباراة بعد كأس العالم 2022 ستكون أكثر صعوبة. نحن نعمل من أجل التتويج بكأس أمم إفريقيا التي ستجرى بالمغرب، ومن حقنا أن نفعل ذلك، لأننا نملك الموهبة وجميع الإمكانيات، ما زالت لدينا بعض العيوب، لكننا سنعالجها من خلال ضم بعض اللاعبين الذين سيعودون إلى عرين «الأسود»».
وتابع الناخب الوطني حديثه: «سيكون لهؤلاء الوافدين، تأثير في خلق منافسة قوية داخل غرفة تبديل الملابس، ستكون هناك منافسة قوية، وسيتعين علي أن أعرف كيفية إدارة غرفة تبديل الملابس بشكل جيد».
وحول طموح المنتخب المغربي قال الركراكي: «الفوز ببطولة كأس الأمم الإفريقية 2025، التي ستقام في المغرب هو ما نسعى إليه، الجميع رأى كيف توج المنتخب الإيفواري باللقب على أرضه، وهو ما نصبوا إليه نحن أيضا. المنتخب يتطور باستمرار، ولدينا مجموعة موهوبة متزايدة، يثبت المغرب نفسه كمنافس قوي على اللقب، وبأنه على استعداد لكتابة فصل جديد في تاريخه الكروي».
وتجدر الإشارة إلى أن الركراكي قرر إدخال تعديلات بسيطة على تشكيلة المنتخب الوطني، مقابل الاحتفاظ بالعناصر الأساسية، كما غير من أسلوب وطريقة لعب «الأسود»، من خلال الاعتماد أكثر على الهجوم بدل الدفاع، وهو ما جعل المنتخب المغربي ينهي التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة كأقوى خط هجوم، وبالعلامة الكاملة.
