شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

الركراكي: لا خلاف لي مع زياش واللعب في المنتخب أصبح صعبا

تغييران في تركيبة "الأسود" وفحوصات طبية للصحراوي

خالد الجزولي

مقالات ذات صلة

كشف وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، عن سبب غياب حكيم زياش، لاعب غلطة سراي، في مواجهتي الغابون وليسوتو، برسم الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، وقال في الندوة الصحفية التي عقدت أول أمس الثلاثاء بمركب محمد السادس بالمعمورة: “تواصلت مع زياش، لقد لعب لمدة 20 دقيقة، بعد غياب طويل بسبب الإصابة، التي تعرض لها في معسكر شهر شتنبر الماضي، ما يؤكد غيابه عن التنافسية، وكما قلت زياش عليه أن يستعيد جاهزيته وأن يشعر بالارتياح رفقة فريقه ليستعيد مستواه”.

وأضاف: “عندما يستعيد زياش مستواه الجيد، فإنه سيعود إلى المنتخب، وليس هناك أي مشكل، كما قلت الاختلاف الذي من الممكن أن يقع هو أن الفريق تغير الآن والتنافسية التي توجد اليوم ليست مثل السابق”، وتابع: “لدينا الكثير من الخيارات في جميع المراكز، وبات تعويض الغيابات بداعي الإصابة، أمرا سهلا، حيث غاب أخوماش، ومنحت الفرصة لأ بو خلال، الذي ترك مكانه في وقت سابق بسبب الإصابة”.

وأكد مدرب المنتخب الوطني، وجود منافسة شديدة بين اللاعبين من أجل الانضمام إلى صفوف الفريق الوطني، وقال: “هناك منافسة قوية بين اللاعبين الموجودين تحت تصرفنا، وكلما كانت المنافسة أشد، توفرت لدينا خيارات أكثر للحصول على أفضل تشكيلة ممكنة”، وأردف: “تغيرت صورة المنتخب الوطني، وبات حاضرا ضمن أفضل 13 منتخبا في العالم منذ سنتين، وهذا عامل مهم لجذب اللاعبين الموهوبين، وسعيد باهتمام اتحادات أخرى بالمواهب المغربية، وأقولها صراحة، كل من يرغب في حمل القميص الوطني، عليه بالاجتهاد والصبر، وفي المقابل، لن أقف في طريق كل من أراد تمثيل بلد آخر”.

 

وعن عودة آدم ماسينا، أوضح الركراكي أنه ظل يتابع تطور مدافع تورينو الإيطالي، الذي غير مركزه إلى محور الدفاع، لافتا إلى أن العمل داخل المنتخب يتطور شيئا فشيئا ويمكن رؤية لاعبين آخرين يلتحقون بصفوف الفريق الوطني، وفقا لاحتياجاته التقنية والتكتيكية.

وبخصوص الاستعدادات لكأس أمم إفريقيا 2025، أكد الناخب الوطني أن المنتخب الوطني، تنتظره بعض المباريات من أجل الوقوف على عدد من النقاط، مشيرا إلى أن الأهم متمثل في أن يكون “الأسود” جاهزين لخوض كأس أمم إفريقيا داخل القواعد.

وقد أنهى المنتخب الوطني لكرة القدم، أول أمس الثلاثاء، مرحلته الإعدادية الأولى بمركب محمد السادس بالمعمورة، في حصة إعدادية ثانية، سجلت اكتمال صفوف المجموعة الوطنية، بعدما انضم الثلاثي نصير مزراوي، نايف أكرد وأيوب الكعبي إلى التدريب الجماعي، ركز خلاله المدرب وليد الركراكي وأعضاء طاقمه التقني على كل الجوانب التقنية والتكتيكية، تحسبا لمباراة الغابون، المقررة، غدا الجمعة، على أرضية ملعب “فرانسفيل”، برسم الجولة الخامسة ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا “المغرب 2025”.

وسجلت التركيبة البشرية للمنتخب الوطنية، تغييرين وازنين، حيث استعان الناخب الوطني، بخدمات المهاجم زكرياء أبو خلال من أجل تعويض إلياس أخوماش المصاب، وجاء اختيار مهاجم تولوز الفرنسي، بعدما استعاد توازنه وسجل أربعة أهداف مع تمريرتين حاسمتين في “الليغ 1″، متجاوزا بذلك الفترات الصعبة، التي مر بها، بدءا بالإصابة القوية التي تعرض لها، مرورا بالانتقادات من قبل فئة من أنصار النادي، إلا أنه نجح في الرد عليهم على أرضية الميدان.

كما استدعى المدرب الركراكي، رضا بلحيان وسط ميدان نادي هيلاس فيرونا الإيطالي، لتعويض الغياب الاضطراري لأمير ريشاردسون لاعب ارتكاز فيورنتينا الإيطالي، حيث شعر الأخير بعض الانزعاج خلال التداريب التي خاضها مع “الأسود”، وارتأى الناخب الوطني، عدم المجازفة به، وتفادي أي مضاعفات أخرى، قد تؤخر عودته إلى التباري.

هذا، في الوقت، الذي خضع المهاجم أسامة الصحراوي، لفحوصات طبية، بعد شعوره ببعض الآلام، وتم الترخيص له بمواصلة التداريب مع المجموعة الوطنية، لاسيما بعد الإصابة، التي تعرض لها رفقة ناديه ليل الفرنسي في دوري الأبطال، وغاب الأسبوع الماضي عن منافسات “الليغ 1″، ما أجبر الركراكي على الاستعانة بأبو خلال، لتعزيز الجهة الهجومية اليمنى للمنتخب الوطني.

 

إلى ذلك، حلت بعثة المنتخب الوطني بالغابون، بعد رحلة جوية مباشرة، انطلقت أمس الأربعاء من مطار سلا الرباط، واستغرقت قرابة ست ساعات، واكتفى الطاقم التقني، ببرمجة حصة إعدادية خفيفة مساء اليوم ذاته، لإزالة العياء، على أن تكتفي المجموعة الوطنية، بحصة إعدادية، اليوم الخميس، بالملعب الرئيسي، وفقا للوائح الاتحاد الدولي “الفيفا”، من أجل الاستئناس بأرضية ملعب “فرانسفيل”، والأجواء المحيطة به، تحسبا للنزال المرتقب، عن الجولة ما قبل الأخيرة من تصفيات “الكان” المقبل.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى