أكد الناخب الوطني وليد الركراكي أن هدفه المقبل والمنطقي هو قيادة المنتخب الوطني المغربي للفوز بلقب كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار العام المقبل، بعد بلوغ نصف نهائي كأس العالم في قطر، في إنجاز تاريخي وغير مسبوق.
وأضاف الركراكي في تصريحات لـ “بي بي سي”، أن الوقت حان كي يتسيد “أسود الأطلس” إفريقيا خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن المهمة لن تكون سهلة في ظل وجود منتخبات عملاقة وقوية.
وقال الركراكي مازحا: ” قالت لي زوجتي لماذا ذهبت بالفريق إلى نصف نهائي كأس العالم؟ لقد جلبت على نفسك المزيد من المشاكل”، مبرزا أن التحدي صار أكبر مما سبق، وأن سقف تطلعات المغاربة ارتفع، وتابع: “أهم شيء بالنسبة لي هو أن أرى الناس سعداء في بلدي، فبعد 3 أشهر من كأس العالم، ما زالوا يعيشون هذا الحلم، كرة القدم جعلت الأطفال والشباب يحلمون ويؤمنون أكثر بعدم وجود شيء مستحيل”.
وكشف الركراكي عن رغبته في تدريب فريق أوروبي كبير مستقبلا، مؤكدا أنه يطمح إلى التدريب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وتساءل قائلا: “متى سيحصل أول مدرب عربي أو إفريقي على منصب في الدوري الإنجليزي الممتاز؟”.
وأضاف الركراكي: “لسوء الحظ، الأمر معقد دائما بالنسبة للمدربين الأفارقة في أوروبا، لقد نشأت في فرنسا، ولعبت في المستوى العالي. أعرف أنني قادر على التدريب على مستوى عال للغاية، في الدوري الإنجليزي الممتاز، في فرنسا أو في إسبانيا، لكن يجب على رؤساء الأندية الأوروبية أن يثقوا أكثر في المدربين الأفارقة”.
وأكد الركراكي أن وصول مدرب إفريقي إلى المربع الذهبي لكأس العالم يجب أن يدفع المسؤولين عن الأندية الأوروبية إلى التحلي بشجاعة أكبر للمراهنة على مدربين من القارة الإفريقية.
رضى زروق