شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الركراكي: «حمل قميص المنتخب ليس سهلا»

أكد أن كأس إفريقيا أصعب من «المونديال» وأن هناك مواهب كروية قادمة

اعتبر وليد الركراكي، الناخب الوطني، المنافسة في نهائيات كأس أمم أفريقيا، أصعب من «المونديال»، موضحا، أن احترام منتخب الرأس الأخضر أمر ضروري، لتفادي المفاجأة، بالنظر إلى التغيير الذي شمل كرة القدم بشكل عام، وقال: «نحترم أي منتخب كيفما كان حجمه، ومن وجهة نظري لم تعد هناك منتخبات صغيرة، وهذا ما أثبتناه في كأس العالم بعد وصولنا للمربع الذهبي، وعندما كنت مساعدا للمدرب رشيد الطاوسي واجهنا الرأس الأخضر ولم نستطع الفوز عليه».

وأضاف الركراكي في الندوة الصحفية، التي عقدها أول أمس السبت، بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، قائلا: «منتخب الرأس الأخضر يمتلك لاعبين متمرسين، يزاولون بمختلف الدوريات الأوروبية، لذلك لن تكون مباراة سهلة كما يتخيل البعض، وإذا أخطأنا في عدم احترام الفرق سوف نفاجأ»، وتابع: «بعد تجربتي في أفريقيا كلاعب وكمدرب، يمكنني القول إن كأس أمم أفريقيا أصعب من كأس العالم، ولكن سنحترم الجميع، ونحافظ على الحالة الذهنية لكي نحقق نتائج جيدة».

وأشار الناخب الوطني، إلى صعوبة إجراء مباراتين أمام كل منتخبي الرأس الأخضر وجنوب أفريقيا في أسبوع واحد، تزامنا مع نهاية الموسم الرياضي، حيث قال: «أمر صعب أن نجري مباريات في هذا التوقيت من الموسم، خاصة وأن العديد من اللاعبين يشتكون من العياء والإرهاق، لا سيما وأن الكثير منهم، نافسوا على أكثر من واجهة، وهو أمر نتفهمه، ويجب التعامل معه بحذر».

وتابع الركراكي حديثه، قائلا: «الغياب الاضطراري لكل من سليم أملاح وعز الدين أوناحي، وانضمام ستة لاعبين إلى المنتخب الأولمبي، سيعطي الفرصة لبعض اللاعبين مثل الإدريسي وقندوس، فهد موفي، ويوسف مالح لإبراز قدراتهم»، وتابع: «وجدنا الفعالية والمجموعة التي نبحث عنها، وهدفي لا يتمثل في رؤية لاعب جديد كل مرة، بل تشجيع المجموعة التي حققت تلك النتائج ومستعدة للمواصلة بالحماس ذاته، استعدادا لنهائيات كأس أمم أفريقيا المقبلة».

وبشأن الجدل المثار حول انضمام أسماء جديدة إلى عرين «الأسود»، قال الركراكي: «سنرى انتقالات اللاعبين خلال «الميركاتو» الصيفي المقبل، واختياراتهم ستكون مهمة، وكذلك هناك لاعبون جدد قادمون، سيفجرون موهبتهم ابتداء من الآن وقبل انطلاق كأس أفريقيا»، وأردف: «هناك لاعبون جيدون يستطيعون القدوم للمنتخب من أجل مساعدتنا، وهذا ما حدث داخل المجموعة بعد انضمام اللاعبين تحت 23 عاما الذين يلعبون في المنتخب الأولمبي، هدفي الرفع من مستوى المنتخب الوطني، من خلال ضم عناصر قادرة على تقديم الإضافة، وأؤكد لكم أن المنافسة على حمل قميص «الأسود»، لن تكون سهلة، كما أنني المسؤول الأول والأخير عن الاختيارات البشرية، قد أكون مخطئا، لكنني حريص على مصلحة المنتخب الوطني».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى