شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرحوادثمجتمعمدن

الرصاص يلعلع بمكناس لإيقاف تاجر مخدرات أًصاب شرطيا بجروح خطيرة

واجه رجال الأمن رفقة عائلته وشظايا رصاصة تحذيرية تصيب قريبته

علم لدى مصادر أمنية رسمية، أن تاجر مخدرات من ذوي السوابق القضائية واجه دورية للشرطة حاولت إيقافه، ليلة أول أمس الخميس، بأحد أحياء مدينة مكناس، قبل أن ينضم إليه بعض أفراد أسرته الذين حاولوا منع رجال الشرطة من إنفاذ عملية التدخل الأمني لتحييد الخطر على المواطنين ورجال الشرطة، بعد تهديده لهم بالسلاح الأبيض، حيث أًصاب شرطيا بطعنة خطيرة على مستوى الرأس، وهو ما فرض على رجال الأمن لاستعمال السلاح الوظيفي لإنقاذ الموقف.

وارتباطا بملابسات الواقعة، أكدت المصادر ذاتها أن ضابط شرطة يعمل بالأمن العمومي بولاية أمن مكناس اضطر، ليلة أول أمس الخميس ، لاستعمال سلاحه الوظيفي في تدخل أمني لإيقاف شخص من ذوي السوابق القضائية، يبلغ من العمر 22 سنة، وذلك بعدما عرض رفقة أفراد أسرته عناصر الشرطة لاعتداء جدي وخطير باستعمال السلاح الأبيض.

وورد في بلاغ رسمي للمديرية العامة، أن دورية للشرطة كانت قد تدخلت لإيقاف المشتبه فيه وهو في حالة تلبس بترويج المخدرات بحي «برج مولاي عمر» بمدينة مكناس، حيث ضبطت بحوزته قطعا يبلغ وزنها حوالي 100 غرام من مخدر الشيرا معدة للترويج، لكنه أبدى مقاومة عنيفة وعرض رفقة أفراد من أسرته عناصر الشرطة لاعتداء باستعمال السلاح الأبيض، حيث وجه ضربة مباشرة لمفتش شرطة أصابته بجرح على مستوى الرأس، وهو الأمر الذي دفع بضابط للشرطة إلى استعمال سلاحه الوظيفي بشكل اضطراري وإطلاق رصاصة تحذيرية أصابت شظاياها عرضيا قريبة للمشتبه فيه شاركت في هذا الاعتداء، وذلك على مستوى أطرافها السفلى.

مصادر المديرية العامة أكدت أن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي مكن من تحييد الخطر الناتج عن المشتبه فيه الذي تمكن من الفرار، فيما تم الاحتفاظ بقريبته تحت الحراسة الطبية من أجل تلقي العلاجات الضرورية، وذلك في انتظار البحث معها رفقة شخص ثان تم إيقافه بعد مشاركته في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

وذكرت نفس المصادر أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مكناس تباشر حاليا، بتنسيق مع مختلف وحدات الأمن العمومي، تدخلاتها وتحرياتها من أجل إيقاف المشتبه فيه الرئيسي، وذلك ليتسنى إخضاعه لإجراءات البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى