شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

الرصاص في مواجهة جانح قتل شخصا وهدد آخرين بالدار البيضاء

تدخل بطولي لرجال الشرطة ينقذ مواطنين من مجزرة   

الأخبار

أفادت مصادر عليمة بأن عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية البرنوصي تواصل تحرياتها بتنسيق مع عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن الدار البيضاء حول ملابسات الجريمة التي هزت منطقة البرنوصي، مساء أول أمس الخميس، والتي خلفت مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح خفيفة، جراء اعتداء نفذه شخص عشريني كان في حالة تخدير قصوى، وفرض على عناصر الشرطة استعمال السلاح الوظيفي، بعد مواجهتهم بالسلاح الأبيض ومحاولة الاعتداء عليهم، كما أبرز شريط فيديو جرى تداوله، أول أمس الخميس، على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي و تطبيق التراسل الفوري «واتساب».

مصادر محلية بالبيضاء، أكدت أن حضور عناصر الشرطة وفرق المداومة والدراجين مكن من تحييد الخطر على المواطنين بأحد الشوارع الكبرى بمنطقة البرنوصي، وتفادي مجزرة حقيقية، بعد أن عمد الجاني إلى قتل شخص ومحاولة الاعتداء المسلح على مواطنين آخرين بالشارع العام، إلا أن الألطاف الإلهية والتدخل البطولي لرجال الأمن حال دون ذلك.

مصالح المديرية العامة بولاية أمن البيضاء، أكدت ضمن التفاصيل أن  مفتش شرطة يعمل بالمنطقة الأمنية سيدي البرنوصي بالدار البيضاء اضطر لاستخدام سلاحه الوظيفي، زوال أول أمس الخميس، لتوقيف شخص يبلغ من العمر 29 سنة، والذي كان في حالة تخدير متقدمة، وعرض حياة المواطنين وسلامة موظفي الشرطة للخطر بواسطة السلاح الأبيض.

وحسب المعلومات الأولية للبحث، حسب نفس المصدر دائما، فقد أقدم المشتبه فيه، الذي كان تحت تأثير حالة التخدير نتيجة تعاطي المؤثرات العقلية، على تعريض تسعة أشخاص لاعتداء جسدي خطير بواسطة السلاح الأبيض، بدون سبب ظاهر، مما تسبب في وفاة أحد الضحايا وإصابة الباقين بجروح.

وخلال هذا التدخل الأمني، يضيف البلاغ الرسمي، اضطر مفتش شرطة لاستخدام سلاحه الوظيفي مصيبا المشتبه فيه على مستوى أطرافه السفلى، مما مكن من تحييد الخطر وضبط المعني بالأمر، الذي تم نقله رفقة الضحايا للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت الحراسة الطبية بالمستشفى في انتظار إخضاعه لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن الخلفيات والظروف الحقيقية المحيطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى