إعداد: يوسف أبوالعدل
فاز الرجاء الرياضي في أول مباراة له بدور المجموعات لعصبة الأبطال الإفريقية لكرة القدم على خصمه أمازولو الجنوب إفريقي بهدف دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما أول أمس (السبت) بالمركب الرياضي محمد الخامس، وهي المواجهة التي قادها سعيد الدغاي، مدرب حراس مرمى الفريق الأخضر من كرسي البدلاء بعد إبعاد مارك فيلموتس عن منصبه ساعات قبل انطلاق المواجهة، بعدما أكد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أن المدرب البلجيكي للرجاء غير مؤهل ليكون في لائحة الرجاء الإفريقية لعدم وضع اسمه في اللائحة من طرف مسؤولي الفريق الأخضر.
وأربك القرار مسؤولي الرجاء الذين عمدوا، قبل ساعات من بداية المواجهة، إلى محاولة تصحيح الخطأ خاصة أن الفريق سبق له أن أدمج المدرب في لائحته خلال مباراة «السوبر» الإفريقي، وهو ما لم يتم تفعيله مجددا في المسابقة القارية بحكم أن المسابقتين غير منتميتين لبعضهما، ما جعل «الكاف» يرفض إشراكه في المباراة ليكون في كرسي بدلاء الفريق ليمنح مسؤولو الرجاء الصلاحية في آخر اللحظات لمدرب الحراس سعيد الدغاي، فيما تابع فيلموتس المواجهة من المدرجات وظل يمنح تعليماته للدغاي من المدرجات القريبة من كرسي البدلاء.
وعودة للمواجهة، فقد شهدت مباراة الرجاء وأمازولو الجنوب إفريقي الظهور الأول للثنائي كاباكانغو وباديبانغا، اللذان كان ظهورهما جيدا في أول مباراة لهما بقميص الرجاء، إذ استحسن الجمهور الرجاوي أداءهما وتحركاتهما وتفاءل بمستقبلهما رفقة «النسور» سواء في مباريات البطولة الوطنية أو عصبة الأبطال الإفريقية.
وتحكم الفريق الأخضر في جل أطوار المواجهة، سواء في شوطها الأول أو الثاني، رغم بعض المرتدات للخصم الجنوب إفريقي والتي كادت أن تعطي أكلها مع نهاية الشوط الأول، لولا العارضة التي منعت الكرة من دخول شباك الحارس الرجاوي مروان فخر، الذي ظهر هو الآخر لأول مرة بقميص الرجاء منذ توقيعه للفريق قادما من المولودية الوجدية خلال سوق الانتقالات الشتوية الأخيرة.
وتحرت الآلة الرجاوية خلال شوط المباراة الثاني، وهي الجولة التي استطاع خلالها محسن متولي، عميد الفريق، تسجيل هدف السبق لفريقه الأخضر، وهو الهدف الوحيد لـ”النسور” في هاته المواجهة، والذي استطاع لاعبو الرجاء الحفاظ عليه إلى حين نهاية المباراة.
