س.أ
قرر فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم التخلي عن مجموعة من اللاعبين بشكل رسمي، وذلك بعد خوض المباراة المقبلة ضد الوداد الرياضي برسم نصف نهائي كأس العرش والمقرر إجراؤها في التاسع من الشهر الجاري على أرضية ملعب محمد الخامس.
وكشفت مصادر متطابقة أن محمد بودريقة، رئيس الرجاء، قرر التخلي عن عدد من اللاعبين وتسريحهم مقابل ضم عناصر بديلة لضخ دماء جديدة في شرايين النادي الأخضر.
وأكدت المصادر ذاتها أن اللاعبين المرشحين للمغادرة هم مروان الهدهودي ومحمد الناهيري، وزكرياء حدراف وحمزة مجاهد، وعبد الإله مذكور ونوفل الزرهوني، وعبد الإله الحافيظي وزكرياء الوردي ويوسف رياني، وكلها عناصر أصبحت خارج مفكرة الإدارة التقنية للفريق.
وزاد المصدر ذاته أن الرجاء يبحث عن حلول توافقية مع هؤلاء اللاعبين من أجل تسريحهم مقابل التنازل عن جزء من مستحقاتهم المالية وتفادي لجوئهم إلى غرفة النزاعات التابعة للجامعة أو الاتحاد الدولي لكرة القدم.
ويبحث الرجاء أيضا عن التخلص من أكسيل مايي، المعار إلى فريق أولمبيك آسفي، كما لا يمانع في بيع عقد حارس مرماه الجزائري غايا مرباح وسيشترط مبلغ 300 مليون سنتيم لبيع عقده خلال الميركاتو الصيفي الجاري.
من جهة أخرى، اقترب الفريق الأخضر من حسم صفقة ضم اللاعب يوسف عربيدي، قادما من فريق المغرب التطواني، إذ توصل الطرفان إلى اتفاق نهائي وينتظر أن يجتاز اللاعب الفحص الطبي قبل التوقيع الرسمي على العقد.
ويطالب المدرب الألماني للفريق الأخضر، جوزيف زينباور، بضرورة التعاقد مع لاعبين جدد بعد ضم كل من يوسف بلعمري، اللاعب السابق للفتح الرباطي، والمدافع عبد الله خفيفي قادما من مولودية وجدة، ولاعب وسط الميدان هاشم دومينغو لاعب ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي.
ويرغب المدرب زينبارو في ضم لاعبين جدد، خصوصا في خط الهجوم في ظل أن الفريق الأخضر يعاني منذ مواسم من غياب قناص قادر على ترجمة الفرص التي تتاح للفريق إلى أهداف، بالإضافة إلى سعيه للتعاقد مع صانع ألعاب، إذ يعاني في هذا المركز منذ رحيل عميده السابق محسن متولي.
ويعول الرجاء على المواجهة المرتقبة ضد الوداد من أجل بلوغ المباراة النهائية وإحراز كأس العرش قصد المشاركة في كأس الكونفدرالية الإفريقية الموسم المقبل بعدما خرج خالي الوفاض الموسم المنقضي.