شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الرجاء يعود بأقل الأضرار رغم الظلم التحكيمي

يوسف أبوالعدل

عاد الرجاء الرياضي لكرة القدم بأقل الأضرار من رحلته إلى القاهرة المصرية التي واجه فيها خصمه الأهلي المصري، وانتهت المواجهة أمامه بهزيمة بهدفين لواحد، أول أمس (السبت)، برسم ذهاب ربع نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، في مباراة شهدت منح الحكم الكونغولي، جون جاك ندالا، ضربة جزاء أظهرت صورة من غرفة «الفار» عدم حقيقتها بسبب لمس الكرة ركبة اللاعب محمد المكعازي وليس يده، وهي المحاولة التي أهملها مخرج المواجهة دون العودة لها، وهو الأمر الذي استنفر غضب الرجاويين الذين تابعوا المباراة عبر شاشة التلفاز.

واتفق جميع محللي المواجهة على أن ضربة الجزاء الأولى التي منحت هدف السبق للأهلي المصري لم تكن شرعية من طرف غرفة «الفار» التي كان يقودها الحكم الجزائري مهدي عبيد شارف، والمخرج التلفزيوني المصري محمد نصر، الذي أظهرت صورة عدم وجود أي ضربة جزاء لكنه تفنن تقنيا في عدم إعادتها ومنح الصورة كاملة لحكم الفار ونقلها لحكم الوسط الكونغولي ندالا، وهي ضربة الجزاء التي بعثرت أوراق الرجاويين وزاد الوضع سوءا مع الهدف الثاني الذي تلقته شباك أنس الزنيتي دقائق عن الهدف الأول لتصبح النتيجة هدفين دون رد في الثلاثين دقيقة الأولى من المباراة.

ورغم تأخر الرجاء بهدفين، إلا أن رشيد الطاوسي، مدرب الفريق، استطاع إعادة لم مجموعته قبل نهاية المواجهة، ما جعل الفريق يتحكم في زمام المباراة، قبل أن يقلص محمد ازريدة نتيجة المواجهة ثواني قبل نهاية الشوط الأول ليعود الفريقان إلى مستودع الملابس بالنتيجة المذكورة، وهي النتيجة التي انتهت بها المباراة، لكن بطرد للاعب مروان الهدهودي، وصد لضربة جزاء للحارس أنس الزنيتي، وهو الجزاء الذي ترك الفريق الأخضر في مواجهة الذهاب والإياب أيضا، والذي باتت دقائقه التسعون ستجرى على صفيح ساخن.

وعادت بعثة الرجاء الرياضي مباشرة بعد نهاية المواجهة إلى مدينة الدار البيضاء، إذ توجهت إلى مطار القاهرة الدولي للعود للعاصمة الاقتصادية التي حل بها الفريق في الساعات الأولى من يومه الأحد للإعداد لمباراة الإياب التي ستجرى الأسبوع الحالي بالمركب الرياضي محمد الخامس، وهي المواجهة التي انطلق الاستعداد لها تقنيا من طرف مدرب الفريق رشيد الطاوسي ولاعبيه، وجماهيريا إذ نشر أنصار الرجاء عبارة «دونور يدور» يوم الجمعة للبحث عن بطاقة التأهل لدور نصف النهائي ومساعدة لاعبي الفريق على تحقيق هذا الإنجاز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى