يوسف أبوالعدل
باشر مسؤولو الرجاء الرياضي لكرة القدم، عبر خلية من أعضاء المكتب المديري للفريق، ربط الاتصال مع كل اللاعبين الذين لديهم حقوق مالية عند الفريق والتي منعت الرجاء من القيام بتعاقدات خلال سوق الانتقالات الشتوية الأخيرة، وذلك للخروج بحل نهائي لإغلاق هذه الملفات في الأسابيع المقبلة.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أنه بعد الانتهاء من ملف عبد الإله مذكور، عرج الرجاء بمفاوضاته على مجموعة من اللاعبين للتوصل إلى حل نهائي في ملفاتهم وتقليص مستحقاتهم للنصف للتوصل بها كاملة قبل نهاية الموسم الرياضي الحالي، إذ يسعى الرجاء إلى الحصول على موافقة لاعبيه السابقين لطي هذا الملف، إذ أبدى عدد منهم موافقتهم فيما تردد البعض في قبول العرض مطالبين بمنحهم مهلة إضافية للرد على المقترح الرجاوي.
ويعتبر ملف المدافع مروان الهدهودي أكبر الملفات المالية المتبقية التي ترهق خزينة الرجاء، خاصة أن اللاعب يطالب بأكثر من أربعمائة مليون سنتيم، يأمل مسؤولو الرجاء تقليصها إلى مائتي مليون، وهو ما يرفضه اللاعب الذي يقبل بتخفيض لا يفوق الخمسين مليون سنتيم، وقد يصل إلى ثمانين بعد تدخل رجاويين مقربين من اللاعب الذي يعتبر من خريجي مدرسة الفريق.
وختم مصدر «الأخبار» بأن ديون الرجاء السابقة ستنتهي قبل نهاية سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، خاصة أن الفريق يعول على مجموعة من المداخيل من مستشهريه ومدعميه خلال شهر مارس الحالي، في انتظار افتتاح المركب الرياضي محمد الخامس الذي يأمل الرجاويون أن يزيد من مداخيل الفريق خلال الفترة الأخيرة من الدوري الوطني.
وارتباطا بالرجاء دائما، رفض يوسف بلعمري تجديد عقده مع «النسور» بشكل مبدئي خلال الفترة الحالية لرغبته الكبيرة بالرحيل عن القلعة الخضراء وخوض تجربة جديدة خارج المغرب.
وعكس كل من محمد بولكسوت وآدم النفاتي وصابر بوغرين وعبد الله خفيفي، الذين وافقوا على تجديد عقودهم، فإن يوسف بلعمري رفض مناقشة الموضوع حاليا وطلب التريث إلى حين معرفة مستقبله الاحترافي، خاصة أن استدعاءه للفريق الوطني ولعبه رسميا فتح شهيته للاحتراف الأوروبي للحفاظ على مكانه بالمنتخب وتطوير نفسه كرويا وماليا.
ويسعى الرجاء لإقناع بلعمري بالتجديد ومساعدته على البحث على ناد أوروبي يوقع له لاستفادة الفريق الأخضر ماليا من الصفقة، وهو ما يرفضه بلعمري حاليا، مطالبا منحه وقتا إضافيا قبل تجديد عقده مع «النسور».
