الرجاء يسقط في فخ التعادل أمام نواذيبو
خالد الجزولي
سقط فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم في فخ التعادل أمام ضيفه إف سي نواذيبو الموريتاني، في المباراة التي احتضنها مركب محمد الخامس، مساء أول أمس الثلاثاء، لحساب ذهاب دور 32 لكأس الكونفدرالية الإفريقية.
وبادر فريق الرجاء إلى الضغط على خصمه الموريتاني منذ انطلاق المواجهة، حيث أضاع كل من محمود بنحليب وزميله محسن ياجور مجموعة من الفرص الحقيقية للتسجيل، ما منح الثقة للفريق الموريتاني، الذي استعاد توازنه مع توالي الدقائق، حيث اعتمد الضيوف على دفاع المنطقة مع اللجوء بين الفينة والأخرى إلى المرتدات السريعة. وعلى الرغم من حداثة الفريق الموريتاني محليا وإفريقيا، إلا أن قتالية لاعبيه أربكت كل حسابات الإسباني غاريدو التقنية، وساهم ضياع ضربة جزاء من قبل عبد الرحيم شاكير (د 42)، في زيادة الضغط على اللاعبين.
واعتقد الجميع أن الهدف الذي سجله أصحاب الأرض عند الدقيقة 69، بواسطة محمد خلدان، سيحرر «الخضر» أكثر من ضغط الفريق الموريتاني، إلا أن النتيجة جاءت عكسية خصوصا في ظل التغييرات التي أقدم عليها الإسباني غاريدو، إذ استغل الهجوم الموريتاني خطأ في التمرير، مسجلا هدف التعادل عند الدقيقة 78، ما زاد من صعوبة الموقف، خاصة وأن فريق الرجاء البيضاوي يعاني من مجموعة من الغيابات الوازنة، التي أثرت بشكل كبير على الأداء العام للفريق. وفي المقابل، خاض الفريق الموريتاني المباراة بجميع ركائزه التي سبق لها أن شاركت في كأس إفريقيا للاعبين المحليين «الشان»، التي نظمها المغرب أخيرا.
هذا ومن المقرر أن يحل فريق الرجاء البيضاوي ضيفا على نظيره الموريتاني يوم 17 من الشهر الجاري بالملعب البلدي لمدينة نواذيبو، لخوض إياب الدور 32، تحت قيادة طاقم تحكيمي من غينيا، يتوسطه أحمد توري، ويساعده كل من أبوبكار دومبويا (مساعد أول) وسيديكي سيديبي (مساعد ثان).