تحل بعثة الرجاء الرياضي لكرة القدم، في 19 يوليوز الجاري بقطر، من أجل الدخول في معسكر إعدادي تحضيرا للبطولة العربية للأندية، التي تحمل، في نسختها الحالية، اسم «كأس الملك سلمان، والتي ستحتضنها المملكة العربية السعودية، وتبلغ قيمة جائزة الفائز بلقبها 6 ملايير سنتيم.
وقرر الرجاء أن يجري معسكرا بقطر للاستئناس بالمناخ العام، خصوصا أن هناك تشابها بين مناخ قطر والسعودية. وحدد الفريق برنامجا إعداديا بالدوحة تقرر أن يخوض خلاله مباراة ودية ضد نظيره السد القطري، في إطار استعدادات الفريقين للمشاركة في البطولة العربية «كأس الملك سلمان»، المرتقبة في الفترة الممتدة ما بين 27 يوليوز و12 غشت 2023.
وكشف مصدر مسؤول داخل الرجاء أن الفريق يضع نصب عينيه الحفاظ على لقبه الذي أحرزه في آخر نسخة، ما جعل محمد بودريقة، رئيس الرجاء، يقرر التحضير الجيد لهذه المنافسة من خلال توفير جميع السبل لذلك، وتم الاستقرار على أن يجري الفريق معسكرا إعداديا خارجيا، على أن يتم التحضير لهذه البطولة مباشرة بعد نهاية مباراة الأحد المقبل التي ستجمعه بالوداد الرياضي برسم نصف نهائي كأس العرش.
ويستهل الرجاء الرياضي مبارياته في المنافسة العربية، يوم الجمعة 28 يوليوز، بمواجهة نظيره شباب بلوزداد الجزائري، عن المجموعة الرابعة، ثم يلاقي، الاثنين 31 يوليوز، الكويت الكويتي، على أن يلاقي، في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، الوحدة الإماراتي يوم 3 غشت المقبل.
من جهة أخرى، يعقد محمد بودريقة، رئيس الرجاء، لقاء تحفيزيا مع لاعبي الفريق، من أجل دعمهم قبل مواجهة الأحد المقبل، إذ يجتمع أعضاء المكتب المسير باللاعبين والإدارة التقنية، خصوصا أن الفريق يرغب في التتويج بكأس العرش من أجل ضمان المشاركة في كأس الكونفدرالية الموسم المقبل.
وعلى صعيد آخر، يواجه المكتب المسير للرجاء صعوبة في التخلص من مجموعة من اللاعبين الذين أصبحوا خارج مفكرة المدرب الألماني، جوزيف زينبارو، إذ يبحث الفريق عن حل توافقي من أجل الانفصال، وفي المقابل هناك عدد من اللاعبين، خصوصا المعارين، يرغبون في مغادرة الرجاء بصفة نهائية في حين هناك عناصر أخرى ترفض تجديد عقودها مع النادي الأخضر.