يوسف أبوالعدل
تطير بعثة الرجاء الرياضي لكرة القدم، اليوم (الجمعة)، إلى الديار المصرية بمعنويات مرتفعة لملاقاة فريق بيراميدز المصري بعد غد (الأحد)، برسم ذهاب نصف نهائي كأس «الكونفدرالية» الإفريقية، في مباراة يحتضنها ملعب الكلية الحربية بالعاصمة المصرية القاهرة، وهي المعنويات التي جاءت بعد فوز أول أمس (الأربعاء) أمام اتحاد طنجة برسم الجولة الثانية والعشرين من عمر الدوري الوطني الاحترافي.
وعاد الدفء للبيت الرجاوي بعد الفوز على اتحاد طنجة، وذلك بعد المشاكل التي عاشها الفريق نهاية الأسبوع الماضي، عقب هزيمته بعقر داره أمام النهضة البركانية، ما جعل الفريق يبتعد عن الصف الأول الذي يحتله غريمه الوداد الرياضي بخمس نقاط، قبل أن يقلص الفريق الفارق إلى ثلاث بعد انتصاره على اتحاد طنجة مستغلا تعادل الوداد الرياضي بملعبه أمام نهضة زمامرة بدون أهداف، وذلك قبل ثماني جولات من نهاية الدوري الوطني.
وتغيرت ملامح الرجاء الرياضي مقارنة بمباراة الفريق الأخيرة أمام النهضة البركانية، وخاصة بتواجد الثنائي الهجومي المكون من سفيان رحيمي وبين مالانغو، اللذين خلقا مشاكل عديدة لدفاع اتحاد طنجة وسجلا الأهداف الثلاثة في المباراة، إذ سجل الكونغولي هدفين فيما سجل رحيمي هدفا واحدا، لينهيا المباراة بفوز «النسور» بثلاثة أهداف دون رد، معيدين حظوظ الفريق للمنافسة على لقب الدوري الوطني، الذي يحمل الرجاء بطولته للموسم الماضي.
ولم يخض المهاجم الكونغولي بين مالانغو أي حصة تدريبية مع الفريق الأخضر، إذ انتقل مباشرة صبيحة المباراة إلى مدينة طنجة للالتحاق بالمجموعة رفقة زميله فابريس نغوما، ليكون في التشكيلة الرسمية ونغوما احتياطيا، ويسجل هدفين في المباراة مستعيدا صدارته في سبورة التهديف بثلاثة عشر هدفا متجاوزا أيوب الكعبي، مهاجم الوداد الرياضي، بهدف واحد.
من جهته، اعتبر مدرب اتحاد طنجة، إدريس لمرابط فوز الرجاء الرياضي مستحقا وأكد أن الفريق الأخضر لم يخطف الانتصار بحكم سيطرته على المواجهة واستغلاله الفرص المتاحة له، رغم رغبة فريقه في خنق لاعبي الفريق الأخضر عبر «بلوك» عال، لكن الرجاء، حسب لمرابط، يتوفر على أسماء مهمة في تشكيلته لها إمكانيات سمحت للفريق بالتغلب على هذا النهج التكتيكي بهجمات خطيرة سجل منها الرجاء ثلاثة أهداف منحته الانتصار في المباراة.
