يوسف أبوالعدل
يعيش البيت الرجاوي على إيقاع المشاكل يومين قبل مباراة «الكلاسيكو» ضد الجيش الملكي، والتي تجرى مساء غد (الثلاثاء)، برسم الجولة السابعة من الدوري الوطني الاحترافي لكرة القدم، وذلك بعد هزيمة الرجاء، مساء الجمعة الماضي، بالملعب البلدي ببرشيد، أمام مضيفه شباب الرياضي السالمي، برسم الجولة السادسة من البطولة.
وفتحت الهزيمة أمام اسوالم باب الانتقادات على العديد من الفعاليات الرجاوية، أولها لاعبو الفريق الأخضر، الذين أظهروا ضعفا تقنيا وبدنيا، خاصة في شوط المباراة الثاني، وهي الانتقادات نفسها التي طالت مدرب الرجاء سابينطو لعجزه عن الحفاظ على تقدم فريقه خلال شوط المباراة الثاني، بعد أن قلب الفريق السالمي النتيجة من هزيمة بهدف إلى فوز بهدفين لواحد.
ولم يسلم عادل هالا، رئيس الرجاء، هو الآخر من انتقادات أنصار الفريق الأخضر بفعل طريقة تدبير الفريق في هذا التوقيت وضياع نقاط مهمة في البطولة بفعل سياسة تغيير المدربين التي افتحها الرجاء بالمدرب روسمير البوسني، قبل أن تتم إقالته وتمنح قيادة سفينة الفريق لعبد الكريم الجيناني مدربا مؤقتا لثلاث جولات حقق فيها ثلاثة انتصارات، قبل أن يعود الفريق إلى مسلسل الهزائم في أول مباراة للمدرب الجديد البرتغالي سابينطو.
ومباشرة بعد هزيمة الرجاء المفاجئة أمام شباب الرياضي السالمي، اجتمع الرئيس عادل هالا بالمدرب سابينطو ولاعبي الفريق كل واحد على حدة لمعرفة أسباب الهزيمة غير المتوقعة للفريق، والتي بررها المدرب البرتغالي بصعوبة تطبيق اللاعبين لأفكاره في ثلاثة أيام بعد اكتمال المجموعة تحت تصرفه بعد فترة التوقف الدولي، فيما سار اللاعبون على المنوال نفسه وبرروا الهزيمة بتغير أفكار المدربين من مباراة لأخرى، وكذلك الضغط البدني المفروض عليهم والذي أنهكهم خلال مواجهة الرياضي السالمي.
وطلب عادل هالا، من المدرب سابينطو واللاعبين استرجاع الأنفاس بسرعة ونسيان الهزيمة أمام شباب الرياضي السالمي، سيما أن الفريق تنتظره، مساء غد الثلاثاء، مباراة مهمة بعقر داره أمام خصم ليس ككل الخصوم اسمه الجيش الملكي، ونتيجة سلبية ضده قد تشعل نار غضب الأنصار وتهدم العديد من الإيجابيات التي تم بناؤها بداية الموسم الحالي، خاصة أن مباراة «الكلاسيكو» تحمل في طياتها العديد من الحيثيات سواء المتعلقة بنقاطها الثلاث أو بتأثيرها على نفسية الأنصار.