شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الرجاء يتجه للاستغناء عن فريق بأكمله في “الميركاتو”

يوسف أبوالعدل

مقالات ذات صلة

بات عشرة لاعبين مهددين بالرحيل عن الرجاء الرياضي لكرة القدم خلال سوق الانتقالات الشتوية الحالية، وذلك بعدما رفض مدرب الفريق مارك فيلموتس استمرارهم في تدريبات النادي وفضل تسريحهم خلال “الميركاتو” الشتوي أو إعارتهم لأندية أخرى، خاصة اللاعبين الشباب منهم.

وكشف مصدر مطلع لـ”الأخبار” أنه بعد فسخ الفريق عقد عمر بوطيب بالتراضي، وضع مارك فيلموتس عشرة لاعبين للرحيل عن الفريق مبديا عدم رغبته في أن يكونوا ضمن مجموعته الحالية التي ستنافس على الاستحقاقات المقبلة التي سيدافع عنها الرجاء في إياب الموسم الرياضي الحالي، والمتعلقة بالدوري المحلي وعصبة الأبطال الإفريقية التي وصل الفريق الأخضر إلى دور مجموعاتها، ويتعلق الأمر بكل من زكرياء الهبطي، الحسين الرحيمي، عبد الله فرح، أسامة سوكحان، محمد سبول، محمد عميلة، والأزهري والعمراني وسيلا، بالإضافة إلى محمود بنحليب.

وأضاف مصدر الجريدة أن مجموعة من اللاعبين، خاصة الشباب منهم، ستتم إعارتهم لأندية أخرى، فيما سيتم فسخ عقد آخرين للسماح لهم بالبحث عن فضاءات أرحب لفرض مكانتهم في أندية أخرى، بعدما فشلوا في إثبات مكانتهم في الفريق سواء في المباريات الرسمية أو الودية، وكذلك في التدريبات الجماعية، ليتم إقرار رحيلهم عن الفريق خلال “الميركاتو” التشوي الحالي.

واسترسل مصدر الجريدة أن الحسين الرحيمي ستتم إعارته لفريق سريع واد زم، بعدما اتفق مسؤولو الناديين على هذا العرض، فيما زكرياء الهبطي كان مقررا أن يخوض تجربة إعارة بأولمبيك أسفي، فيما لازال الفريق يبحث عن موطئ قدم لكل من محمد سبول وأسامة سوكحان لكونه يرفض تسريحهما بشكل نهائي لكونهما صغيري السن وبإمكانهما العودة للفريق الأول مستقبلا، وهو الأمر نفسه بالنسبة للاعب محمد فرح، فيما من المرتقب أن يتم تسريح البقية بصفة نهائية.

وختم مصدر الجريدة حديثه بأن الإشكال في لائحة المغادرين يقع لمحمود بنحليب، الذي يتشبث المدرب البلجيكي بإمكانياته ويطالب باستمراره مع الفريق، لقيمته الكروية في هجوم الفريق، إلا أن مشاكل بين اللاعب والمكتب وكذلك رغبة مجموعة من جماهير الفريق في تغيير وجهة اللاعب من الرجاء إلى ناد آخر، جعلت بنحليب يثور ويطالب بالرحيل لعدم تلقيه الترحيب الكامل من مكونات ناديه الأصلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى