إعداد: يوسف أبوالعدل
يخوض نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، اليوم الجمعة، مباراة ضد فريق أمازولو الجنوب إفريقي، برسم الجولة الخامسة من دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا، حيث يحتل «النسور» صدارة المجموعة الثانية بـ9 نقاط، وهي المواجهة التي يسعى من خلالها أشبال المدرب رشيد الطاوسي إلى تحقيق نتيجة إيجابية، تؤهلهم رسميا إلى دور ربع نهائي المسابقة القارية.
وسيجد النادي الأخضر أمامه مجموعة من المشاكل في هذه المباراة، أولها رغبة فريق أمازولو في ضرب عصفورين بحجر واحد، وذلك بالظفر بثلاث نقاط المواجهة، والالتحاق بصدارة المجموعة الثانية التي يحتل فيها المرتبة الثالثة بـ6 نقاط (للتذكير يتساوى الفريق الجنوب إفريقي مع وفاق سطيف في عدد النقاط، لكن مع فارق في النسبة العامة لصالح الفريق الجزائري)، والانتصار على الرجاء سيجعل أمازولو يصعد إلى المركز الأول، ليصبح مرشحا فوق العادة للتأهل إلى ربع نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، حينما ينازل في الجولة الأخيرة فريق حوريا كوناكري الغيني بملعب الأخير.
وإلى جانب الخصم الجنوب إفريقي، فإن الرجاء سيعاني من غياب مجموعة من لاعبيه في هذه المباراة، سواء لعدم وجود بعضهم في اللائحة الإفريقية، أو الإصابات التي تغيب عناصر مهمة عن تشكيلة الفريق في مواجهة اليوم، بالإضافة إلى مشاكل إدارية أخرى أعاقت مرافقة لاعبين آخرين لبعثة «النسور»، التي رحلت إلى جنوب إفريقيا، بعد محطة توقف في العاصمة القطرية الدوحة.
ويرفض الفريق الأخضر ترك مسألة التأهل إلى الجولة الأخيرة من دور المجموعات ضد وفاق سطيف، خاصة أنه في حال فوز الفريق الجزائري على حوريا كوناكري في الجولة الخامسة من دوري الأبطال، سيرفع من رصيده إلى تسع نقاط هو الآخر، ما يجعل المباراة الأخيرة التي ستجرى بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، بحساسيات التأهل لدى الجميع والخوف من الإقصاء، ما يجعل لاعبي الرجاء يبحثون عن التأهل من قلب جنوب إفريقيا، دون تأخيره لموقعة نارية ضد وفاق سطيف.
يذكر أن بعثة الفريق الأخضر وصلت إلى مدينة جوهانسبورغ الجنوب إفريقية، أول أمس الأربعاء، في رحلة ماراطونية انطلقت، الثلاثاء الماضي، من مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، مرورا بمطار الدوحة، وصولا إلى مطار جوهانسبورغ، بسبب عدم وجود رحلة مباشرة بين المغرب وجنوب إفريقيا.