يوسف أبوالعدل
وضع مسؤولو الرجاء الرياضي لكرة القدم أسماء ثلاثة حراس لانتداب أفضلهم لتعويض أنس الزنيتي، حارس مرمى الفريق الذي أصيب بكسر قبل نهاية مرحلة ذهاب البطولة الوطنية، ما جعله يغيب عن المنافسة لأكثر من شهرين وتسبب أيضا في إسقاط اسمه من لائحة وحيد خاليلوزيتش الممثلة للمغرب في كأس إفريقيا للمنتخبات المقامة حاليا بدولة الكاميرون.
وكشف مصدر مطلع لـ”الأخبار” أن ثلاثة حراس يحاول مسؤولو الرجاء انتداب أفضلهم وهم ذوو جنسيات مختلفة، مغربية، لبنانية وجزائرية، فتح مسؤولو الرجاء التفاوض معهم لجلب أفضلهم خلال الميركاتو الشتوي الحالي لتعويض أنس الزنيتي في مدة غيابه وليصبح في ما بعد الحارس الثاني للفريق، تأهبا لتحضيره مستقبلا ليكون الأول بسبب تقدم سن الزنيتي واقتراب نهاية عقده مع الرجاء.
وأضاف مصدر الجريدة أن أول الأسماء التي يسعى الرجاء للتعاقد معها هو الجزائري غايا مرباح، حارس مرمى شباب بلوزداد الجزائري، الذي فسخ عقده مع فريقه. وأكدت وسائل إعلام جزائرية كون الفسخ جاء لانتقاله المقبل لفريق الرجاء الرياضي، إذ في حال سارت المفاوضات على ما يرام فإن غايا سيكون حارسا رجاويا نهاية الأسبوع الحالي أو بداية المقبل، قبل أن يعود المصدر للتأكيد على أن مسؤولي الرجاء وضعوا خطة بديلة في البحث عن حراس بدلاء في حال فشل صفقة غايا في آخر اللحظات، لذلك فتح مسؤولو الرجاء مفاوضات مع اسمين آخرين واحد مغربي والثاني لبناني الجنسية.
وأكد مصدر الجريدة أن الحارس الثاني الذي فتح مسؤولو الرجاء المفاوضات لجلبه للفريق الأخضر، هو حارس الفتح الرباطي محمد أمسيف من أجل التحاقه بالفريق الأخضر، لتعويض الزنيتي في الفترة الحالية ويكون بديله في المباريات الرسمية، خاصة أن الفريق الأخضر تنتظره العديد من الاستحقاقات القارية والوطنية، وأبرزها مباريات إياب البطولة الوطنية ومنافسات دور المجموعات لعصبة الأبطال الإفريقية.
وختم مصدر الجريدة أن حارسا لبنانيا ينتمي لأحد الأندية اللبنانية هو آخر المستهدفين من طرف مسؤولي الرجاء، رغم أن انتقاله للفريق الأخضر بات مستحيلا، إذ يظل الحارس الجزائري غايا أقرب المرشحين لحمل قميص الفريق الأخضر، خاصة أن عقد أمسيف سينتهي مع نهاية الموسم الكروي الحالي، ويرفض مسؤولو الفتح الرباطي إعارته في الظرفية الحالية ويسعون لبيعه بصفة نهائية، وهو الأمر الذي يرفضه مسؤولو الرجاء في هذا التوقيت الزمني بالنسبة لحارس سيكون في كرسي البدلاء