شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

الربط الفردي بالماء الشروب أمام سلطات وزان

أفادت مصادر مطلعة أن جمعية للتنمية القروية بجماعة بني كلة بوزان، قامت
بحر الأسبوع الجاري، بمراسلة السلطات الإقليمية من أجل تسريع مشروع ربط
سكان المنطقة بشبكة الماء الصالح للشرب، وتزويد المنازل بعدادات فردية مثل
ما تم العمل به بدواوير أخرى، وذلك في إطار تنفيذ مشاريع لمواجهة أزمة
الماء، والعمل على ترشيد الاستهلاك بكافة المناطق القروية التي تشهد ندرة
الثروة التي لا حياة بدونها.

واستنادا إلى المصادر نفسها فإن العديد من الأصوات الحقوقية بإقليم وزان،
طالبت المؤسسات المعنية باتفاقيات حول معالجة أزمة الماء، بتسريع تنفيذ
المشاريع التي يمكنها توفير المادة الحيوية وتوزيعها على السكان، والسهر
على توسيع الاستفادة من الربط الفردي، وكذا توفير مياه السقي والتشجيع على
الانتاج الفلاحي.

وأضافت المصادر عينها أن السلطات المختصة بوزان، تلقت تعليمات صارمة
بالتفاعل السريع والناجع مع كافة الاحتجاجات والشكايات والمراسلات المتعلقة
بأزمة مياه الشرب، فضلا عن إشعار الجهات المعنية في حال تسجيل أي ارتباك في
التزويد، والعمل على مراقبة استهلاك الماء بالمناطق الحضرية والقروية،
والصرامة في حماية الفرشة المائية ومراقبة حفر الآبار والأثقاب المائية.

وعلى الرغم من المجهودات الجبارة التي تقوم بها مؤسسات متعددة بجهة طنجة –
تطوان – الحسيمة، من أجل معالجة أزمة الماء، إلا أن الملف الحساس مازال
يحتاج المزيد من الجدية والاستمرارية في العمل، لمعالجة كافة الشكايات التي
ترتبط بالاحتجاجات على العطش بالمناطق القروية النائية، والقطع مع
العشوائية والفوضى في استغلال المياه الجوفية، كما يحدث بحقول القنب الهندي
خارج التقنين، فضلا عن منع حفر آبار دون تراخيص، وخارج الضوابط القانونية
المنصوص عليها بخصوص كيفية استغلال الملك العام المائي.

وتسبب سوء استغلال الثروة المائية ببعض مناطق الشمال، في أزمات متفرقة في
وقت سابق واحتجاجات على العطش بمناطق بوزان وشفشاون وتاونات والعرائش
وتطوان..، وذلك نتيجة استنزاف الثروة المائية الخاصة بالمياه الجوفية ومياه
الأنهار والينابيع، حيث يتم استعمال وسائل متطورة ومضخات كهربائية بتقنيات
عالية، كان من نتائجها وقف جريان مياه وديان في الكثير من الأحيان، والتسبب
في كوارث بيئية، وموجات عطش شملت الإنسان والطبيعة والحيوان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى