شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرثقافة وفن

الرباط تحتضن الدورة 27 للمعرض الدولي للنشر والكتاب

712 عارضا يمثلون 55 بلدا وإفريقيا ضيف شرف

30 ندوة و26 متابعة لإصدارات جديدة و19 احتفالا و226 نشاطا خاصا بالطفل

 

إعداد: محمود عبد الغني

 

تنظم وزارة الشباب والثقافة والتواصل، قطاع الثقافة، الدورة السابعة والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب، خلال الفترة الممتدة من 03 إلى 12 يونيو الجاري، بفضاء السويسي بالرباط.

وتحتفي هذه الدورة بمدينة الرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، وعاصمة للثقافة الإفريقية. كما ستكون إفريقيا ضيف شرف الدورة بآدابها وأدبائها، تقديرا للروابط متشعبة المناحي، ومتعددة الأبعاد، بين الثقافة المغربية وثقافات البلدان الإفريقية.

يشارك في هذه الدورة 712 عارضا، منهم 273 عارضا مباشرا، و439 عارضا غير مباشر، يمثلون 55 بلدا من العالم العربي والبلدان الإفريقية والأوروبية والأمريكية والآسيوية، حيث سيقدمون لوحة بانورامية عن النشر، تغطي مجمل حقول المعرفة، وقد يتجاوز عدد العناوين المعروضة 100000 عنوان.

وفي ما يخص الأنشطة ستتضمن دورة 2022 عدة ندوات (30)، واحتفالا بالآداب الإفريقية (19)، ومتابعة الإصدارات الجديدة (26)، والترجمة (16)، والمحاورات (4)، واللحظات الاحتفائية (4)، وليالي الشعر والموسيقى (5)، والمغرب المتعدد (5)، والأصوات الأدبية الجديدة (2)، ومؤنث الإبداع (2)، إضافة إلى أنشطة ومحاور أخرى.

ويبلغ عدد المتدخلين المغاربة في جنس النساء (80)، والرجال (243)، ويبلغ عدد المتدخلين الأجانب من النساء (37) ومن الرجال (100).

وبلغ عدد الأنشطة الخاصة بالطفل 226 نشاطا، حول: المعمار، والطاقة المتجددة، وورشة الكتب، وورشة الرسوم المتحركة، وورشة رسم الخرائط، وورشة الرسم الرقمي، وورشة الأمن الإلكتروني إلخ. وبلغ عدد المتدخلين في محور الطفل 13 متدخلا مغربيا، وأربعة متدخلين أجانب.

 

برنامج يوم الجمعة 03 يونيو

الساعة: 11- 12: المحاضرة الافتتاحية؛

الساعة: 15- 16: جناح ضيف الشرف؛

ندوة: مساهمات الأدب والسرد في بناء الهوية الثقافية للشباب الإفريقي.

تهدف الندوة إلى تبيان التنوع الثقافي للشباب الإفريقي، وأيضا تسليط الضوء على الإنتاج الثقافي الموجه إلى الشباب الذي يعتبر الطاقة الكبرى في القارة. ومن أهداف الندوة أيضا الجواب عن سؤال كيف تساهم الثقافة الإفريقية، عن طريق السرد، في تأسيس الهوية الثقافية للشباب.

بمشاركة: عثمان ديارا (مالي)، وخالد رزق (المغرب).

تسيير: قاسم باصفاو.

الساعة: 15- 16: محاضرة «كيف تتحدث الكتب عن تراثنا الثقافي؟» (في جناح وزارة الثقافة)؛

بمشاركة: بلعيد العكاف (المغرب)، فرانسوا بوران (فرنسا)، رشيد بوفوس، فؤاد سويبة، أحمد بلخيري.

تسيير: مينة المغاري.

الساعة: 15- 16: كاتبٌ ومترجمه، (قاعة شالة)؛

يقدم عبد السلام بنعبد العالي بعض أعمال عبد الفتاح كيليطو التي ترجمها إلى اللغة العربية، وهي: «الكتابة والتناسخ»، «أتكلم جميع اللغات، لكن بالعربية».

الساعة: 15- 16: الأدب والذاكرة؛ (قاعة حسن)؛

بمشاركة: ياسمين الشامي، كبير مصطفى عمي؛

تسيير: سندس الشرايبي؛

الساعة: 15- 16: الرباط من أجل ذاكرة للمستقبل؛ (قاعة رباط الفتح)؛

بمشاركة: محمد الناصري، عبد الكريم بناني؛

تسيير: سليمان القرشي؛

الساعة: 17- 18: (قاعة شالة)؛

الترسيخ القاري والعالمي للثقافة الإفريقية: الحاضر والتطلعات؛ (قاعة شالة)؛

بمشاركة: محمد زين العابدين (تونس)، إيريك جويل إدوارد (الغابون)، كبير مصطفى عمي.

تسيير: خالد زكري.

الساعة: 17- 18: الأدب والشباب، أدب الشباب في مرآة الحكايات الشعبية المغربية. (قاعة حسن)؛

بمشاركة: جوسلين اللعبي، أمينة علوي هاشمي، نجيمة طايطاي.

تسيير: نادية السالمي.

????????????????????????????????????

لقاء اليوم

 

مع الناشرة والكاتبة المصرية فاطمة البودي

 

الأدب المغربي شهد تطورا كبيرا

 

س: نشرت دار العين العديد من الكتب في الأدب والترجمة لكتاب مغاربة، كيف تقيم الدكتورة فاطمة الأدب المغربي؟

ج: شهد الأدب المغربي تطورا كبيرا، ودار العين قدمت العديد من الأعمال الإبداعية والترجمية. وهي فخورة بذلك. يضم الأدب المغربي أسماء كبيرة، والأدباء الجدد راسخون جدا. لقد تشرفت بالنشر لأكثر من عشرين مبدعا مغربيا، في الرواية والقصة والنقد والترجمة. المدرسة النقدية المغربية متميزة جدا، مثلها في ذلك مثل الأعمال الفكرية.

 

س: ما هو رأيك في معرض الكتاب الذي انتقل إلى مدينة الرباط؟

ج: نقل المعرض إلى عاصمة المملكة الرباط هذا العام تجربة جديدة على الناشرين. أتمنى أن يكون المسؤولون قد درسوا الأمر بدقة، واتخذوا كل التدابير اللازمة لإنجاح هذه الدورة، خاصة أن الناشرين يعانون من جراء الأوضاع الاقتصادية المتدهورة، بسبب جائحة كورونا.

 

س: ما هو حجم تأثير وباء كورونا على الناشر العربي؟

ج: لقد أثر وباء كورونا تأثيرا بالغا على حركة النشر، وأصابها بأضرار بالغة. وما كدنا نتعافى حتى اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية، التي ساهمت في أزمة أكثر حدة على سوق الورق وتصنيعه.

 

س: ما هي التدابير الجديدة التي يمكن أن يتخذها الناشر العربي، لتجاوز نتائج الوباء؟

ج: مهما اتخذ الناشر من تدابير فالصناعة ستتأثر بشدة. وفي خطاب رئيس اتحاد الناشرين العرب، بمعرض أبو ظبي، من الألم والتحذير من انهيار الصناعة. وهذا أمر محزن.

 

 

 

كتاب اليوم

 

قديما قالت العرب: «نقد الدراهم صعب إلا على الصيرف، فما بال نقد الكلام»، ولئن كانت هذه العبارة قد قيلت لتصف صعوبة نقد النصوص الأدبية، فهي تنطبق على نقد الترجمة الأدبية، سيما إذا أدركنا أن الصعوبة هنا مضاعفة، لأنها تشمل نصين في لغتين مختلفتين، وترصد عملين إبداعيين بالمقارنة بينهما. ومن ثم بات لزاما على ناقد الترجمة أن يكون خبيرا ومتمرسا في اللغتين: لغة النص المصدر، ولغة النص الهدف.

من هذا جاء هذا الكتاب ليهدف إلى تفسير وتحليل إبداع مترجم قام بنقل المعنى من لغة إلى أخرى، ومن ثم تقويم العملية الإبداعية في الترجمة بين اللغات المختلفة بصفة عامة، وبين اللغة العربية والتركية بصفة خاصة. وقد حاولنا من خلال هذا الكتاب إلقاء الضوء على أهم المعايير اللغوية التي تمر من خلالها عملية الترجمة، والتي تعد مداخل لنقد هذا النوع من الترجمة، ونعني به الترجمة الأدبية.

وهذا الكتاب ينتظم داخل منظومة، بدأتها منذ عقدين من الزمان بكتاب «فن الترجمة الأدبية»، ثم أعقبه كتاب «الترجمة الأدبية بين النظرية والتطبيق»، والتي تدور حول محور الترجمة باعتبارها مظهرا من مظاهر الإبداع الفني في مجال اللغة والأدب.

لعله يكون ذا فائدة للمترجمين عموما بين مختلف اللغات، وللمترجمين بين اللغة العربية والتركية خاصة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى