يقود المستشار البرلماني، إدريس الراضي، انقلابا على محمد ساجد، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، وعقد الراضي، أواسط الأسبوع الماضي، اجتماعا بمنزله بمدينة القنيطرة، حضره قياديون وبرلمانيون بالحزب، حيث تم الاتفاق على عقد دورة للمجلس الوطني يوم 6 فبراير المقبل، سيتم خلاله انتخاب لجنة تحضيرية لعقد المؤتمر الوطني للحزب، وتحديد موعد المؤتمر، وكشفت مصادر حضرت اللقاء، أن الراضي يترأس اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني.
وتم الاتفاق بين صقور الحزب على عقد المؤتمر في غضون الأشهر القليلة المقبلة، أي قبل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، للإطاحة بساجد من قيادة الحزب وانتخاب أمين عام جديد.
وذكرت المصادر أن ساجد يطعن في شرعية الدعوة لعقد المجلس الوطني، باعتبار ذلك من اختصاص الأمانة العامة والمكتب السياسي للحزب.