مرة أخرى تنجح عناصر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بتنسيق مع السلطات الأمنية بمكناس، في إحباط محاولة إغراق المدينة بالأقراص والمؤثرات العقلية، حيث تمكنت من تفكيك شبكة متخصصة في ترويج «القرقوبي» كل عناصرها نساء، جرى اعتقال ثلاثة منهن ووضعهم رهن الحراسة النظرية من أجل البحث، في انتظار إيقاف متهمات أخريات محتمل تورطهن في ترويج المخدر بأحياء شعبية ومواقع خاصة بمكناس.
وتؤكد معطيات تضمنها بلاغ رسمي للمديرية أن
عناصر فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مكناس، تمكنت، مساء الجمعة الماضي، بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من إيقاف ثلاث سيدات تتراوح أعمارهن بين 21 و34 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهن في حيازة وترويج المؤثرات العقلية.
ووفق المعطيات نفسها، فقد جرى إيقاف المشتبه فيها الأولى مباشرة بعد وصولها إلى مدينة مكناس، قادمة إليها من إحدى مدن شمال المملكة على متن حافلة للنقل الطرقي للمسافرين، حيث أسفرت عملية التفتيش التي أخضعت لها عن حجز 3240 قرصا مخدرا، من بينها 2400 قرص طبي من نوع «Rivotril» و840 قرص إكستازي، قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة بخصوص هذه القضية عن إيقاف سيدتين يشتبه في كونهما المروجتين الرئيستين اللتين كانت هذه الشحنة من المؤثرات العقلية موجهة إليهما، وبحوزة إحداهما تم حجز مبلغ مالي يتجاوز 53 ألف درهم، يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي، فضلا عن حجز سيارة خفيفة.
وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيهن تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك بغرض تحديد باقي المتورطين المفترضين والامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
