يوسف أبوالعدل
ستحدد مباراة «الديربي» التي يخوضها الرجاء الرياضي ضد غريمه الوداد الرياضي عصر بعد غد الجمعة بملعب العربي الزاولي، برسم الجولة الحادية عشرة من الدوري الوطني الاحترافي لكرة القدم، (ستحدد) استمرار المدرب ريكاردو سابينتو في قيادة الفريق الأخضر من عدمه، وذلك بسبب سوء نتائج الفريق الأخيرة وإضاعته للعديد من النقاط ما أبعد «النسور» عن مركز الصدارة، الذي يحتله نهضة بركان بعشر نقاط.
وأفاد مصدر مطلع لـ«الأخبار» بأن فترة التوقف الدولي كانت فرصة لمنح مدرب الرجاء ما يكفي من الوقت لتحضير فريق تنافسي، بعيدا عن المبررات الأولى التي وضعها أمام مسؤولي الفريق بكونه جديدا على أجواء الكرة الرجاوية والمغربية، إذ لم يعد مسموحا لسابينتو بإهدار نقاط جديدة تبعد الفريق عن المنافسة على لقب الدوري، بالإضافة إلى عدم التحضير لدور مجموعات عصبة الأبطال الإفريقية التي يدخلها الفريق نهاية الشهر الجاري بأول مباراة له ضد مواطنه الجيش الملكي.
وأفاد مصدر الجريدة بأن حبل الإقالة سيقترب أكثر من رقبة المدرب البرتغالي في حال الهزيمة في مباراة «الديربي» فيما سيمدد التعادل مقامه داخل القلعة الخضراء، لكن شريطة الفوز في المباريات المقبلة وأولاها مواجهتا عصبة الأبطال أمام الجيش الملكي وأونييما الكونغولي.
هذا وتحرك العديد من الرجاويين للضغط على رئيس الفريق عادلا هالا لتحديد مصير ريكاردو سابينتو، واستغلال إقالة جوزيف زينباور من تدريب الوحدة السعودي، من أجل استغلال الفرصة لإعادته إلى الرجاء في حال لم ينجح سابينتو في تحقيق نتائج إيجابية انطلاقا من مباراة «الديربي» التي ستحمل ضغطا كبيرا للمدرب البرتغالي وللاعبي الرجاء أيضا للمصالحة مع المناصرين الغاضبين على المجموعة بسبب كم النقاط الضائعة في الجولات الأخيرة من البطولة.
واقترح رجاويون في المكتب ومنخرطون فتح باب الاتصالات مع المدرب زينباور بعد إقالته من منصبه مدربا للوحدة السعودي لمفاتحته في إمكانية عودته للرجاء، وهو ما تم رفضه أو على الأقل تأجيله حاليا لعدم الضغط على المدرب واللاعبين في مباراة بعد غد الجمعة.