شوف تشوف

الرئيسيةمجتمع

الدكالي يفشل في حل مشكل لوائح الانتظار بمراكز تصفية الكلى بالشمال

مرضى ينتظرون المجهول واجتماعات بدون نتائج إيجابية

تطوان: حسن الخضراوي
على الرغم من النداءات المتكررة التي وجهها مرضى القصور الكلوي بإقليمي تطوان والمضيق – الفنيدق، إلى أنس الدكالي وزير الصحة بخصوص إنهاء معاناتهم مع لوائح الانتظار، إلا أن الوزير المسؤول عن القطاع فشل بحسب مصادر في إيجاد حلول واقعية للمشكل، حيث تصل في بعض الأحيان لوائح الانتظار إلى صفر، كما هو الشأن بالنسبة لمركز التصفية بالمركب الاجتماعي الصحي بإقليم المضيق – الفنيدق، لكنها تعاود الارتفاع مجددا بسبب الاكتظاظ وغياب ترشيد الموارد البشرية وتوزيعها حسب الخصاص والأقسام الحساسة، وبعيدا عن خدمة الأجندات النقابية أو المزاجية والعشوائية.
واستنادا إلى المصادر نفسها فإن لائحة الانتظار بمركز تصفية الكلي بالفنيدق، وصلت إلى حد الآن خمسة مرضى ينتظرون المجهول في غياب استفادتهم من العلاج، رغم توفر المركز المذكور على آلتين جديدتين للتصفية لم يتم تركيبهما، ورفض الطبيب العام المشرف على المركز بالمطلق إضافة أي مريض إلى لائحة المرضى الذين يعالجون بالمركز، بحجة الاكتظاظ والضغط وصعوبة متابعة كافة الحالات والملفات الطبية.
وحسب المصادر ذاتها فإن عامل المضيق – الفنيدق، قام الأسبوع الماضي، بزيارة إلى مركز تصفية الكلى بالمركب الصحي الاجتماعي بالفنيدق، واطلع على لائحة الانتظار واستفسر عن المشاكل التي يتخبط فيها المركز، لكن لم يتم اطلاعه على خبايا الأمور والصراعات الدائرة، وكذا حيثيات رفض تركيب آلتين جديدتين للتصفية والأسباب الحقيقية التي تقف خلف ذلك.
وسجل خصاص مهول في طب الاختصاص بالشمال، حيث يتكلف طبيب واحد مختص في الكلي بالمستشفى الاقليمي سانية الرمل بتطوان، في حين يتكلف طبيب عام فقط بمركز تصفية الكلى بالفنيدق، علما أن المعايير الصحية العالمية المعمول بها، تفرض تواجد الطبيب المختص في الكلي، كشرط أساسي بمراكز التصفية التي يعالج بها مرضى القصور الكلوي.
من جانبه قال المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالمضيق – الفنيدق، إن مشكل تضخم لوائح الانتظار بمركز تصفية الكلي بالفنيدق، يكمن في قلة الممرضات، والمندوبية ستجتمع اليوم الثلاثاء مع الجمعية المعنية والأطباء، لإيجاد حلول ناجعة، علما أن الطاقة الاستيعابية للمركز صغيرة، وعدد من يتلقون العلاج وصل الآن إلى 47 مريضا بالقصور الكلوي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى