حرص أنس الدكالي وزير الصحة على إحاطة زيارة مفاجئة قام بها، صباح أول أمس السبت، لمستشفى مولاي عبد الله بالصويرة بالسرية التامة، تفاديا لمحاصرته من طرف الساكنة التي تحتج باستمرار على رداءة الخدمات الصحية بتراب الإقليم والتي تعتبر الأسوأ على الصعيد الوطني، وهو الأمر الذي واجهه بالعديد من مناطق المغرب.
زيارة الدكالي التي لم يكشف عن خلاصاتها تبعها لغط سياسي كبير، مباشرة بعد انصراف الوزير بعد أن تبين عدم علم المديرة الجهوية للصحة بالخبر، والتي تركها بمراكش بعد أن حضر نشاطا برفقتها الجمعة الماضي، ثم مرافقة أندري أزولاي مستشار الملك في هذه الزيارة، إضافة لعامل الإقليم عادل المالكي ونائب رئيس المجلس البلدي للصويرة طارق العثماني الذي أصبح يحضر في كل التظاهرات الرسمية وغير الرسمية بدل رئيس المجلس الجباري، ورئيس المجلس الاقليمي المحسوب على «البام» الذي لا زال يواجه تبعات الفضيحة المدوية التي فجرتها «الأخبار» ببناء عمارة على عقار ضخم وتحويلها لمقربين منه بينهم كاتبته بموجب عقود كراء لا تتجاوز سومتها 200 درهم شهريا.
