لم يفلح الدراج المغربي أشرف الدغمي من التفوق في سباق الدراجات بأولمبياد
باريس، بعد انسحابه قبل 100 كيلومتر على نهاية السباق.
واعترف الدراج المغربي أشرف الدغمي بأن سباق الدراجات على الطريق كان جد
صعب، من خلال وجود منعرجات كثيرة، وأيضا لقوة الرياح، مشيرا إلى أن
مشاركته في دورة الألعاب الأولمبية المقامة في باريس تعد تجربة فريدة من
نوعها.
وأكد الدغمي أن أول مشاركة له في الأولمبياد اكتسب من خلالها التجربة،
مشيرا إلى أنه خلال بداية السباق نجح في الانسلال مع الكوكبة الأولى، لكنه
فشل في الاستمرار، واعدا بتقديم أداء أفضل في الاستحقاقات المقبلة
ورغم انطلاقة الدغمي الجيدة مع بداية السباق، إلا أنه لم يفلح في إتمام
السبقا، حيث ظل رفقة الكوكبة الأولى، لكن مع توالي الوقت تراجع للخلف، وقد
عانى من الأعطاب الميكانيكية في دراجته، ليقرر الانسحاب قبل 100 كيلومتر
على نهاية السباق.