شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرسياسية

الدعم الجمعوي يشعل الصراع بين السلطة ورؤساء جماعات بالشمال

إصرار للداخلية على منع الاستغلال السياسي وفرق رياضية توقف أنشطتها
تطوان: حسن الخضراوي
أشعل الدعم الجمعوي الذي تقدمه جماعات ترابية إلى الفرق الرياضية والجمعيات الثقافية، فتيل صراعات قوية بين رؤساء جماعات بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، والسلطات الإقليمية المعنية، فضلا عن تهافت الأحزاب السياسية للركوب على الدعم المقدم للفرق الرياضية، في إطار التحضير للانتخابات الجماعية المقبلة، وترقيع القواعد الانتخابية.
وحسب مصادر مطلعة، فإن أغلبية جماعة شفشاون لم تكشف إلى حد الآن عن أسماء الجمعيات التي استفادت من الدعم الجمعوي، الذي تم تقديمه من قبل شركات التدبير المفوض، بتأشير من رئيس الجماعة الحضرية، حيث ما زالت المعارضة مصرة على كشف كافة الحيثيات المتعلقة باستغلال الدعم الجمعوي انتخابيا، فضلا عن تدقيق السلطات في الوثائق التي تم تسريبها في الموضوع.
واستنادا إلى المصادر نفسها فإن العديد من الجمعيات والفرق الرياضية بإقليم المضيق، أعلنت تجميد كافة أنشطتها الرياضية ووقف المشاركات التي كانت مبرمجة من قبل، إلى حين صرف الدعم الجمعوي الذي تمت المصادقة عليه خلال انعقاد دورة مجلس المضيق، حيث تمت مهاجمة السلطات الإقليمية لعدم المصادقة على الدعم. في حين أكد مصدر مسؤول أن الأمر يتعلق بتنزيل تعليمات وزارة الداخلية، في موضوع قطع الطريق أمام استغلال الدعم الجمعوي انتخابيا، وضرورة مراعاة المصاريف الإجبارية، وأداء الديون وضمان استمرار عمل المرافق الحساسة.
وذكر مصدر مطلع أن المجالس الجماعية بالشمال، تشهد عند كل إعداد مشاريع الميزانيات السنوية، والمصادقة والتصويت على القرارات، صراعات قوية وتطاحنات وتبادل اتهامات بين الأغلبية والمعارضة، حول المعايير المعتمدة في فوز جمعيات بالدعم من المال العام، وإقصاء أخرى في ظروف غامضة.
وأضاف المصدر نفسه أن الأغلبيات المسيرة توجه إليها اتهامات مباشرة باستغلال المال العام انتخابيا، ودعم الجمعيات التي تتعاطف مع الأحزاب المشاركة في التسيير، حيث سبق وتوصلت السلطات الوصية بشكايات في موضوع الإقصاء من الدعم السنوي، بسبب الانتماء السياسي أو معارضة المجلس، وانتقاد طريقة تدبير الشأن العام المحلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى