شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

الدرك يطيح بقاتل شابة باكزناية بطنجة

أحرق جثتها ورماها بمنطقة خلاء

طنجة: محمد أبطاش

كشفت مصادر مطلعة أن تنسيقا بين مصالح الدرك الملكي بطنجة والناظور، أطاح بقاتل شابة بمنطقة اكزناية بطنجة يوم السبت الماضي. وحسب المصادر، فإن المشتبه فيه الرئيسي في ارتكاب هذه الجريمة باكزناية، تم العثور عليه داخل شقة مفروشة بمدينة الناظور، حيث كان قد فر إلى وجهة مجهولة منذ ارتكابه هذه الجريمة المروعة التي هزت طنجة واكزناية أخيرا.

وكانت النيابة العامة المختصة بطنجة قد أصدرت مذكرة بحث في حق المشتبه فيه، في ملف تصفية شابة بطنجة وحرق جثتها، ورميها بمنطقة خالية بجماعة اكزناية. ووفق بعض المعطيات فإن الضحية، التي كانت تشتغل بمقهى للشيشة بطنجة وتنحدر من مدينة تازة، كانت على علاقة بالمشتبه فيه، حيث كانت تجمعهما جلسات خمرية بشقق بالبوغاز. وبسبب هذه العلاقة، فإن الضحية، حسب المعلومات المتوفرة، قامت بتصوير المشتبه فيه خلسة خلال جلسة خمرية، لتقوم بعدها بتهديده بإرسال الصور إلى زوجته في حال عدم الرضوخ لمطالبها بما فيها محاولات ابتزازه.

وأشارت المصادر إلى أن الضحية ونظرا لكونها بالفعل قد أقدمت على إرسال الصور إلى زوجة المشتبه فيه في ما بعد، بسبب خلافات وقعت بينهما، فإن المعني قام باستدراجها إلى جلسة خمرية جديدة بشقة بمنطقة النجمة، حيث قام بتصفيتها، ونقل جثتها إلى خارج المدار الحضري بالمدينة، حيث قام بحرقها بمنطقة خلاء، ليتم في ما بعد العثور عليها، وتحديد ملابسات هذه الجريمة التي هزت مدينة طنجة.

وللإشارة، فقد كانت مصالح الدرك الملكي قد أوقفت أخيرا شابا عشرينيا قبل أن يتم إطلاق سراحه، حين تبين أنه لم يكن على علاقة بالجريمة، بعدما جرى العثور على شابة مقطعة بشكل وحشي، وتم وضعها بحقيبة للسفر وحرقها في مكان مفتوح.

وكانت حالة استنفار عاشت على وقعها مصالح الدرك الملكي، بعدما عثرت في منطقة مفتوحة بجماعة اكزناية بطنجة، خلال الأسابيع الماضية، على جثة متفحمة داخل حقيبة للسفر، وتبين في ما بعد، أنها تعود لشابة تشتغل في مقهى للشيشة، حيث تم اكتشافها من طرف أشخاص كانوا بصدد المرور من هذه المنطقة المفتوحة، لينتبهوا لوجود آثار نيران اشتعلت بعين المكان، ما حذا بهم لربط الاتصال بالسلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي، حيث حلت الأخيرة بعين المكان، وقامت بتطويقه، وفتح تحقيق موسع تحت إشراف النيابة العامة المختصة لمعرفة ملابسات هذه الحادثة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى