اتجه مجموعة من الكتاب والمبدعين الإسبان إلى الاهتمام بالدارجة المغربية، لسبر أغوار التواصل مع المواطنين المغاربة، نظرا للقرب الجغرافي والثقافي مع الجار الجنوبي. وفي هذا الإطار صار العديد من الكتاب يعنونون كتاباتهم بكلمات ومصطلحات تمتح من القاموس الجاري به العمل بالشوارع المغربية.
وكتب بيدرو غانديا، وهو فنان ومصور فوتوغرافي وكاتب، كتابا تحت عنوان «بسلامة» كما تنطق بالدارجة المغربية.
أما أناليا إغليسياس فكتبت تحت عنوان «ماشي مشكل».
من جهته عنون ألبيرتو ميرتي، المقيم بمدينة القنيطرة، كتابه الأخير بـ«ماشي شغلك»، هو الذي اعترف في حائطه على «تويتر» بأنه «محاصر بسحر المغرب».
ودفع صدور هذه الكتب الباحث المهتم بالأدب العربي، غونزالو فيرنانديس باريلا، إلى التساؤل عما يحدث لتنشر العديد من المؤلفات بعناوين بالدارجة المغربية لكتاب إسبان، رغم أنه متخصص في الأدب العربي والمغربي على الخصوص.