آسفي: الـمَهْـدي الـكًــرَّاوي
أصدرت وزارة الداخلية، يوم الجمعة الماضي، منعا إداريا من الترشح للانتخابات المهنية الخاصة بالغرفة الفلاحية الجهوية لجهة مراكش آسفي، في حق عمر محب، الكاتب المحلي لحزب التقدم والاشتراكية، الذي التحق أخيرا برفاق نبيل بنعبد الله، وحظي ترشيحه بتزكية قيادة الحزب.
وعللت وزارة الداخلية قرار المنع الذي أصدرته ولاية آسفي بسوابقه في الفساد الانتخابي، وإدانته بأحكام قضائية نهائية أيدها المجلس الأعلى للقضاء، تمنعه من الترشح والتصويت إلى غاية الانتخابات الجماعية لسنة 2021.
وشكل القرار ذاته ضربة لأحد أبرز مكونات الأغلبية الحكومية، وبشكل خاص حزب التقدم والاشتراكية الذي قاد أمينه العام، نبيل بنعبد الله، حملة استقطاب في إقليم آسفي لعدد من أعيان الانتخابات الذين يجرون وراءهم أحكاما قضائية على علاقة بالفساد الانتخابي، وكانت من نتائجها تسليم الكتابة المحلية لحزب التقدم والاشتراكية إلى عمر محب، والكتابة الإقليمية إلى ابنه رشيد محب، الذي سبق أن صدر في حقه قرار بالعزل من مهام رئيس جماعة لغياث وعضوية الجماعة، وصدر بالجريدة الرسمية مرسوم عزله موقعا من قبل وزير الداخلية تحت رقم 2.09.14.