تطوان: حسن الخضراوي
قامت السلطات الإقليمية بتطوان، بدعم أسطول قطاع النظافة وتعزيز اليد العاملة وتوفير الشاحنات والآليات، من أجل تجاوز إكراهات المرحلة الانتقالية للصفقة العمومية، حيث أشرفت العمالة على تحقيق هدف جمع أكثر من 1100 طن من مخلفات العيد والنفايات المنزلية، وذلك في إطار استراتيجية بيئة نظيفة، ومشروع المطرح المراقب وتدوير النفايات لإعادة استغلالها في مجالات متعددة.
وحسب مصادر مطلعة فإن تعليمات ولائية صدرت قبيل العيد، بتجاوز كافة إكراهات المرحلة الانتقالية لصفقة النظافة بتطوان، وهو الشيء الذي دفع بعامل تطوان لعقد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات، انتهت بتنزيل مخطط محكم لدعم الشركة المفوض لها تدبير القطاع، وتجنيد جميع المتدخلين من أجل عودة المدينة إلى وضعها الطبيعي خلال أقل مدة زمنية ممكنة.
واستنادا إلى المصادر نفسها فقد تمت تعبئة 535 عاملا رسميا تابعا لشركة النظافة، مدعومين بعمال الإنعاش الوطني الذين ساهموا بشكل كبير في عملية النظافة، فضلا عن 150 عاملا مؤقتا جندتهم الشركة لدعم طاقمها البشري خلال الفترة الصيفية، من أجل جمع وغسل وتعقيم الحاويات وتفريغ نقط التحويل باستعمال آليات وشاحنات للجمع والكنس والتنظيف.
وأضافت المصادر نفسها أنه تم توفير 70 شاحنة في ملكية الشركة المفوض لها، من مختلف الأحجام، كما قامت الشركة ذاتها بكراء 20 شاحنة وآليات أخرى لدعم القطاع، في حين عملت عمالة تطوان على توفير أكثر من 25 شاحنة وآليات للنظافة، ناهيك عن قيام جماعة تطوان بدورها بتوفير 4 آليات وشاحنات إضافية، إذ لولا الدعم والتعبئة التي أشرفت عليها الداخلية لما تمكنت الجماعة والشركة من ربح رهان مدينة نظيفة خلال ساعات قليلة يوم عيد الأضحى.
وكانت العديد من الأصوات المهتمة بحماية البيئة بتطوان، حذرت المجلس من أي ارتباك أو اختلال في تنزيل البرنامج الخاص بجمع نفايات الأضاحي بكافة الأحياء دون تمييز بين المركز والهوامش، فضلا عن عدم القبول بأي تبرير لمرور صفقة النظافة بمرحلة انتقالية تليها إجراءات تجديد الأسطول والحاويات والمعدات التقنية المتطورة صديقة البيئة.