تطوان: حسن الخضراوي
علمت «الأخبار» من مصدر خاص أن مصالح وزارة الداخلية بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، فتحت، بحر الأسبوع الجاري، تحقيقا موسعا في تعثر مشاريع لهيكلة قطاعات استثمارية، وكذا قرارات تتعلق بإحداث دور شباب شاطئية للتنشيط السياحي والثقافي بالشواطئ خلال العطلة الصيفية، والعمل على منح الإشعاع المناسب لكل منطقة، وإبراز المؤهلات وتجويد الخدمات العمومية المقدمة.
واستنادا إلى المصدر نفسه، فإن السلطات الإقليمية بالمضيق باشرت البحث والتحقيق في أسباب تعثر خروج مشروع دار الشباب الشاطئية بكورنيش الريفيين، حيث تم التماطل بشكل كبير في تنزيل تعليمات عاملية، ووجهت اتهامات لسياسيين ومسؤولين على رأس مؤسسات معنية، بعرقلة إجراءات والتباطؤ في تنزيل قرارات، وخلق أجواء من عدم التنسيق بين المؤسسات المتدخلة.
وحسب المصدر ذاته، فإن مصالح جماعة الفنيدق تأخرت بشكل كبير في القيام بدورها في توفير وسائل تقنية وكذا تأخر أشغال الصباغة، فضلا عن تأخر مصالح مندوبية وزارة الشباب والرياضة في نصب الخيام والشروع عمليا في التنشيط واستفادة جميع فئات الأطفال بالمدن والمناطق القروية القريبة، سيما مع جمود كافة الأنشطة طيلة مدة إجراءات الحجر الصحي، وتدابير الحماية من انتشار جائحة كوفيد 19.
وذكرت مصادر مطلعة أن مجلس جماعة الفنيدق بقيادة حزب العدالة والتنمية، اتهم أيضا بعرقلة تمرير نقطة تنظيم قطاع كراء الفيلات والشقق المفروشة، حيث مازال التماطل والتسويف يطبعان إجراءات مناقشة الملف والتداول فيه والتصويت، وذلك لأسباب تتعلق بالحملة الانتخابية، ومعارضة لوبيات لكل ما يتعلق بالهيكلة والتنظيم، لأنه يمس بجوهر مداخيل خاصة لا تؤدى فيها أي ضرائب أو التزامات للدولة.
وأضافت المصادر ذاتها أن من شأن تنظيم قطاع كراء الشقق المفروشة الذي تطمح إلى تنزيله مصالح وزارة الداخلية، تشجيع الاستثمارات في السياحة، وتوفير شروط السلامة بالشقق وسهولة المراقبة الأمنية، فضلا عن إمكانية التصنيف بناء على معايير خاصة، وتشكيل هيئات وتكتلات حسب الرغبة، وسهولة الإشهار والتصنيف، وعقد شراكات مع جميع الشركات المهتمة بالقطاع السياحي في الداخل والخارج.
