الحسيمة: محمد أبطاش
علمت “الأخبار بريس” من مصادر متطابقة، أن المفتشية العامة لوزارة الداخلية شرعت في فتح ملفات حارقة بإقليم الحسيمة تورط فيها رؤساء جماعات بهذا الإقليم على عموم تراب المنطقة، ما تسبب في تهميش الريف لسنوات.
ووفق المصادر ذاتها، فإن هذه اللجنة توصلت في غضون الأسبوع المنصرم بملف يتضمن خروقات وتلاعبات، لرئيس جماعة تارجيست الحضرية سابقا، عن حزب الاستقلال، حيث تكشف المعطيات التي توصلت بها الجريدة، عن كون الرئيس قام سنة 2013 بتفويت بقع إلى أبنائه في إطار تجزئة تدعى الأمل ضمن برنامج “مدن بدون صفيح” أعلن عنه وقتها بناء على تعليمات ملكية، حيث كانت أطرافه تضم كلا من وزارة الداخلية وولاية جهة تازة الحسيمة، بالإضافة إلى شركة العمران والحامية العسكرية، غير أنه سرعان ما لف الغموض هذا الملف، حيث ظهرت أسماء نافذة ضمن المستفيدين، مما أدى إلى خروج القضية عن أهدافها التي سطرت من أجلها، حيث ظهر أبناء الرئيس المذكورين، والذين استفادوا من بقع أرضية تحمل رقم 67 و68، حيث أصدر الرئيس الأب قرارا بتاريخ الثامن من مارس سنة 2013، حول بناء طابقين، كما أصدر المسؤول الجماعي نفسه، شهادة للمطابقة لأبنائه للانتفاع من التجزئة.
