الأخباربريس وومع
أكد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبد الحق الخيام، ان استراتيجية المغرب في مجال التصدي للإرهاب، هي ثمرة مسلسل طويل ، بدأ بعد اعتداءات الدار البيضاء سنة 2003 . وقال الخيام في حديث نشرته أمس الاحد الاسبوعية الفرنسية (لوجورنال دو ديمانش) ان المغرب اختار استراتيجية أمنية جديدة ، مع تبني قانون الارهاب، واعتماد بطاقة الهوية البيوميترية، واحداث شرطة القرب، ووحدات مختلطة للشرطة والجيش ، مؤكدا ان المنهجية المغربية تقوم على الاستباق.
وأضاف ايضا ان الدولة تنهج سياسة متعددة الابعاد، تشمل الجوانب الدينية والاجتماعية والاقتصادية، مذكرا بأن غالبية الشباب المتورطين في اعتداءات 2003 ينحدرون من مناطق مهمشة، مشيرا إلى أنه يتم اعتقال الاشخاص قبل ان ينتقلوا الى ا مرحلة لتنفيذ، وتابع قائلا ” لا نتدخل إلا تحت اشراف النيابة العامة”.