شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الخروبي والعروبي يزيدان من تفاقم الأزمة المالية للوداد

سفيان أندجار

مقالات ذات صلة

تفاقمت المشاكل المادية للوداد الرياضي لكرة القدم، وذلك بعدما حكمت غرفة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لصالح حارسي المرمى السابقين للفريق، زهير العروبي، وياسين الخروبي، بما قيمته 350 مليون سنتيم، يجبر النادي الأحمر على تسديدها لهما، وهي قيمة المستحقات العالقة  في ذمته.

وكشف مصدر «الأخبار» أن مسؤولي الوداد باشروا اتصالاتهم بالعروبي والخروبي، من أجل إيجاد حل ودي يقضي بتخفيض قيمة المستحقات، وتسديد ما تبقى منها، في حال الاتفاق عن طريق دفعات، خصوصا أن الفريق يعاني من أزمة مالية خانقة، ولديه عدد من الأحكام الصادرة في حقه تفوق قيمتها المليار سنتيم.

وأكد المصدر نفسه أن الوداد في حال رفض حارسا المرمى تخفيض مستحقاتهما المالية، فإن الفريق سيقرر اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضية «الطاس»، بعد أن زكت لجنة الاستئناف في الجامعة قرار اللجنة الأولى بغرفة التحكيم المغربية، من أجل الطعن في الحكمين السابقين لكل من غرفة النزاعات التابعة للجامعة، وأيضا قرار لجنة الاستئناف، هذه الأخيرة التي زكت الحكم الأول وأمرت بصرف مستحقات اللاعبين كاملة، وقيمتها 350 مليون سنتيم.

من جهة أخرى، ورغم الأزمة المالية فإن المكتب المسير للوداد لا يزال في مفاوضات مع مجموعة من اللاعبين، من أجل ضمهم خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، والتي سيسدل الستار عليها في 31 يناير الجاري.

وقرر النادي الأحمر التعاقد مع عبد الله خفيفي، لاعب فريق المولودية الوجدية، هذا الأخير الذي لجأ  إلى غرفة  النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل فسخ عقده مع الفريق الوجدي من طرف واحد، لكونه لم يتوصل  بمستحقاته في الأجل المحدد.

ودخل الوداد في مفاوضات مع اللاعب خفيفي، إلى جانب فريق الرجاء الرياضي، حيث إن الغريمين يسارعان من أجل حسم الصفقة، خصوصا أنه سبق للفريق الأحمر أن خسر صفقة اللاعب جمال حركاس، في وقت سابق، لفائدة النادي الأخضر.

وسارع فريقا الرجاء والوداد ربط الاتصال بخفيفي، طمعا في التعاقد معه في انتقال حر، دون الحاجة إلى الرجوع إلى المولودية الوجدية.

ويمني الوداد الرياضي النفس بتعزيز صفوفه، خلال «الميركاتو» الشتوي الجاري، وذلك قبل استئناف البطولة الوطنية، وأيضا دخول غمار دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى