الـمَهْـدِي الـكًًََــرَّاوِي
رخصت حكومة بنكيران لشركات عملاقة مثل «دايوو»، باستيراد يد عاملة رخيصة من دول آسيوية، للعمل في أوراش المشاريع الكبرى بمدينة آسفي كالمحطة الحرارية والميناء الجديد، حيث استقبلت مدينة آسفي خلال الأسابيع الماضية أزيد من 200 عامل بناء من الفلبين، من أجل استكمال أشغال البناء التي تعرف تأخرا كبيرا في الإنجاز.
وكشفت معطيات ذات صلة، أنه في الوقت الذي التزم فيه عبد السلام الصديقي، وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية، بتشغيل معطلي مدينة آسفي في المشاريع الكبرى التي يحتضنها الإقليم، في اجتماع رسمي بحضور الوالي والمنتخبين، وقدم رقما يصل إلى 4800 منصب شغل موزعة على المحطة الحرارية والميناء الجديد والطريق السيار ومشروع الطاقة الريحية وبناء مركب فوسفاطي جديد، وهي المشاريع التي تكلف غلافا ماليا يصل إلى 60 مليار درهم، إلا أن الشركات الفائزة بهذه الصفقات الضخمة ضغطت من أجل جلب يد عاملة رخيصة من الفلبين وتركيا وإندونيسيا.