نجيب توزني
قضت الغرفة الجنحية لدى المحكمة الابتدائية بمدينة الجديدة، بداية الأسبوع الجاري، بعشرة أشهر حبسا نافذا في حق من أصبح يعرف بـ”نصاب أفيتو” الذي اسقط أكثر من 30 ضحية في شباكه عن طريق النصب والاحتيال وتوهيمهم بصفته وسيطا تجاريا لدى المؤسسة التجارية المذكورة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى الأسبوع قبل الماضي بعد أن فجرت شكايات مواطنين يتحدرون من مدينتي الجديدة والدار البيضاء حول تعرضهم للنصب، فضيحة من العيار الثقيل تتعلق بعمليات نصب متكررة استهدفت أكثر من 30 ضحية سلبت منهم ممتلكاتهم الشخصية المتمثلة في هواتف نقالة غالية الثمن ووسائل ترفيه وملابس ومعدات منزلية بعد أن قاموا بعرضها للبيع عبر موقع “أفيتو”.