فاس: محمد الزوهري
ما زالت تداعيات الحضور الباهت لأنصار حزب العدالة والتنمية في اللقاء التواصلي الذي أطره عبد العزيز رباح، يوم السبت الماضي بفاس، تتفاعل بين قياديي «البيجيدي» بالمدينة، وتثير الكثير من النقاش بين أنصار الحزب وعموم المواطنين حول خلفيات ما حصل، ما تسبب في إرباك حسابات «إخوان بنكيران» استعدادا للانتخابات التشريعية المقبلة.
وسعى كل طرف بحزب «المصباح» بفاس إلى إيجاد تفسير لضعف عدد الحاضرين مقارنة مع ما كان متوقعا، بل ووصل الأمر ببعض القياديين إلى تحميل المسؤولية لتنظيمات حزبية بالمدينة وجمعيات موالية لها، بشأن ضعف التعبئة، وعدم حشد العدد اللازم من الأنصار لأجل حضور اللقاء التواصلي الذي نظمته الكتابة الإقليمية بمناسبة الأيام المفتوحة للحزب، وذلك بالرغم من الحملات المكثفة التي قام بها عدد من أنصار الحزب للدعوة إلى حضور اللقاء، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، واللافتات والملصقات، فضلا عن نصب خيم واعتماد مكبرات الصوت بالقرب من مقر الكتابة الإقليمية لحزب «البيجيدي» لأجل الغرض ذاته.