الحساء غذاء شتوي بامتياز
عادة ما يشتمل الحساء التقليدي على الخضروات، ومع ذلك فإن الألياف الموجودة في الخضروات لا تحد فقط من امتصاص الدهون والكوليسترول، بل تزيد من الشعور بالشبع.
لتقليل الرغبة في تناول وجبة خفيفة ومحاربة الوزن الزائد، لا شيء مثل طبق من الحساء عندما تشعر بالجوع والأفضل من ذلك، أنه يعمل كبداية، فإنه يشبع بسرعة. إذا لم يجعلك الحساء تفقد الوزن بحد ذاته، فإنه يسمح لك بالحد من تناول الطعام خلال بقية الوجبة.
الميزة الأخرى لحساء الخضر عندما تراقب وزنك، هو أنه يوفر سعرات حرارية قليلة، مقارنة بالكمية الكبيرة المستهلكة.
يتشكل الحساء بشكل أساسي من الخضر والماء، وهما طعامان يحتويان على كثافة منخفضة من السعرات الحرارية. يشغل مساحة كبيرة على طبقك وفي معدتك، لذا فإنه يستغرق وقتا أطول للهضم، لذلك فهو يشبع الإنسان بشكل أفضل وأطول من الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية.
ميزة أخرى مهمة للشوربة، أنها تجعلك تأكل الخضر، والتي توفر المغذيات الدقيقة الهامة والضرورية لتجنب أي نقص في الفيتامينات والمعادن، في أثناء النظام الغذائي.
لذلك يجد الحساء مكانه بشكل طبيعي في النظام الغذائي، عندما يتعلق الأمر بالتحكم في وزنك.
تنصح ناتالي هوتر، أخصائية التغذية، بتناول الحساء ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع على الأقل، أو حتى يوميا.
الشيء الرئيسي هو تنويع الملذات والابتكار حتى لا تمل، اليوم هناك مجموعة من وصفات الحساء، من الأكثر كلاسيكية إلى الأكثر غرابة، هناك الكثير لاختياره.
من ناحية أخرى، حتى يظل الحساء حليفا بحجم جيد، لا تدمجه مع أي طعام آخر.
إذا كنت تستهلك الحساء كمقبلات، وعاء من حساء الخضر «كراث، لفت، جزر، قرع، قرنبيط، كرفس، بصل، طماطم، حميض، ملفوف، جرجير، بروكولي، سبانخ، قرع»، يتبعه طبق من النشويات والبروتين كالسمك أو البيض، أو اللحم.
إذا كنت تأكل الحساء كطبق رئيسي، شوربة مكونة من خضروات، نشا بطاطس، عدس، بازلاء، شعيرية، برغل، كينوا ومصدر بروتين لحم أو دجاج أو سمك، يتبع بالحليب والفاكهة.