الدشيرة الجهادية: محمد سليماني
علم «فلاش بريس»، من مصادر مطلعة، أن حزب العدالة والتنمية بمدينة الدشيرة الجهادية قام بسحب لائحته الإضافية المخصصة للنساء مرتين مع إعادة إيداعها لدى باشوية المدينة.
وحسب مصادر مطلعة، فإن خلافات داخلية ما بين عدد من القياديين وحروبا طاحنة بين نساء الحزب بالمدينة حول مسألة ترتيب المرشحات هي السبب وراء سحب اللائحة مرتين، قبل إيداعها نصف ساعة قبيل انتهاء فترة إيداع الترشيحات.
هذا وكانت المرشحة جميلة أشنفار، العضو في المجلس المنتهية ولايته وأستاذة اللغة الإنجليزية بثانوية «حمان الفطواكي»، في البداية، وكيلة للائحة الإضافية قبل سحبها فجأة بعد ظهور خلافات داخلية وصفتها مصادر «الأخبار» بالطاحنة، حيث هدد البعض منهن بالانسحاب من الحزب، وهو الأمر الذي وضع محلية الحزب في مأزق حقيقي، خصوصا أن العدالة والتنمية راهن على أن يكون في الرتبة الأولى في عملية إيداع الترشيحات ليحصل على مكان واضح في ورقة التصويت، يسهل رؤيته على الناخبين، لذلك تم وضع لائحة الحزب هي الأولى في اليوم الأول لإيداع الترشيحات، غير أن هذه الخلافات دفعتهم إلى اتخاذ السبيل الثاني وهو سحب اللائحة وإعادة ترتيب نسائها، وحذف بعض الأسماء منها.