شوف تشوف

الرئيسية

الحركة الشعبية يكتسح الانتخابات الجزئية للعرائش و«البيجيدي» يتراجع بشكل مهول

العرائش: محمد أبطاش

 

 

عاش إقليم العرائش، أول أمس (الخميس)، حالة من الترقب والانتظار في صفوف الأحزاب السياسية، بعدما تحولت الأنظار إلى هذا الإقليم، بسبب التنافس بين حزبي العدالة والتنمية والحركة الشعبية حول المقعد الانتخابي الشاغر بالإقليم، والذي سبق للمحكمة الدستورية أن ألغته بقرار لها، بعدما فاز به في وقت سابق محمد السيمو، رئيس المجلس البلدي للمدينة، قبل أن يستعيده من جديد بمجموع أصوات بلغ 22373، عن حزب الحركة الشعبية.

بالمقابل، تراجع حزب العدالة والتنمية بنسبة وصلت إلى 70 في المائة، وذلك حين حصل على 7900 صوت حسب النتائج التي أفرج عنها في وقت متأخر من ليلة الخميس- الجمعة الماضية.

ووفق النتائج المعلنة، فإن حزب الحركة الشعبية استطاع إلحاق هزيمة مدوية بـ«البيجيدي»، خصوصا بالحواضر، حيث حصل على أزيد من 8000 صوت بمدينة القصر الكبير وحدها، بعدما كان «البيجيدي» يقول إنه ضمن هذه المدينة التي سبق أن ترأس مجلسها البلدي، غير أن السكان عاقبوا، للمرة الرابعة على التوالي، هذا الحزب الذي يقود الحكومة.

أما بمدينة العرائش، المعقل الانتخابي السابق للحزب السالف ذكره، والذي يعرف وجود عدد من القيادات، فقد حصل الحركة الشعبية على 1124 صوتا مقارنة بـ«البيجيدي» الذي لم يستطع الوصول إلى عتبة 3000 صوت.

الهزيمة المدوية انتقلت إلى مختلف القرى المحلية، حيث لم يحصل حزب «المصباح» سوى على أصوات قليلة مقارنة بمنافسه وكذا بقية الأحزاب المنافسة التي تحالفت مع الحركة الشعبية، وكانت مساندة له، خصوصا حزبي الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار، علما أن الحزب الحاكم سبق أن استعان بوجوه حكومية في وقت سابق، من ضمنها عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى